اطلق الحزب الشيوعى السودانى تصريحا طالب فيه جماهير الشعب السودانى بالخروج الى الشارع واسقاط الحكومة ووصف الحزب الشيوعى حمدوك بالكاذب على حد تعبيره وقال الحزب ان عبدالله حمدوك كذب عندما قال انه وقع علي اتفاق الخيانة لحقن الدماء، واضاف الشيوعى بان حمدوك اطلق وعود كاذبة عقب توقيعه علي إتفاق الخيانة، و قبل ان يجف حبر هذا الاتفاق تعرضت 30 نوفمبر السلمية و المواكب الي المزيد من العنف المفرط .
نص البيان ..
تصريح صحفي من مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
المجد و الخلود للشهداء
الشفاء العاجل للمصابين
الخزى و العار للقتلة
هزيمة الانقلابيين ـمدنيين و عسكريين ـ واجب وطني
تعرضت المسيرات و المواكب السلمية في العديد من مدن السودان، بما فيها العاصمة المثلثة، و القضارف ، لهجوم وحشي من قبل قوات الامن، استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع الجديدة الصنع و المحرمة دوليا و الرصاص المطاطي في مواجهة المتظاهرين السلميين، و تمت العديد من الاعتقلات في صفوف الثوار و المتظاهرين.
المعلومات حتى الان تشير الي اصابة ما يزيد عن 50 متظاهرا، بعضها في غاية الخطورة، كما تعرض مستشفى الفيصل و فضيل الي محاصرة من قبل قوات الامن و اعتقالات داخل و خارج هذه المستشفيات.
نحمل السلطة الانتقالية، و قيادة الشرطة و الاجهزة الامنية المسوؤلية التامة للجرائم العديدة التى ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين، كما نطالب بتقديم كل المجرمين الذين شاركوا في إصدار الاوامر او التصدى للمتظاهرين السلميين الي محاكم عادلة.
يأتي ارتكاب هذه الجرائم رغم الوعود الكاذبة التى اطلقها السيد حمدوك عقب توقيعه علي إتفاق الخيانة، و قبل ان يجف حبر هذا الاتفاق تعرضت 30 نوفمبر السلمية و المواكب الي المزيد من العنف المفرط، مع استمرار نزيف دم الثوار في اغلب مدن السودان. لقد كذب السيد حمدوك عندما قال انه وقع علي اتفاق الخيانة لحقن الدماء، و ها هي دماء الثوار تسيل في الخرطوم و امدرمان و القضارف و تؤكد مرة اخرى علي الوعود الجوفاء التى اطلقها مروجي الوساطات و مهندسي الشراكة الدموية مع المكون العسكري.
نهيب بجماهير شعبنا و لجان المقاومة المصادمة بالاستمرار في ملئ الشوارع التى لا تخون حتى هزيمة الانقلاب، و رمى السلطة الحالية الي مزبلة التاريخ ، و بناء السلطة المدنية الديقراطية الكاملة.