برحيل المبدع ،المطرب،و المثقف ، الأستاذ عبد الكريم الكابلي فقد السودان وجها وعقلا، ومصدر اثراء للوجدان السوداني.
الكابلي كان وسيبقى عطاؤه جميلا، يعيش بين الناس ، ويخاطب الأجيال،وأي عقل ونبض انساني يحب الحروف النضرة، والصوت الدافيء ، إذ غنى وتغنى بالكلمة الخضراء ،واللحن الجميل .
من سمات الراحل أنه تميز بمحاضراته وحديث العارف، اللبق، المتضلع، المتمكن، عن تعددية ،وجماليات فن الغناء السوداني، كما كان عاشقا لوطنه ،ومتفاعلا مع تطلعات انسانه.
نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والتعازي لأسرته وأهله ، ولزملائه والأصدقاء، ولعشاق فنه في كل مكان .
(إنا لله وإنا اليه راجعون)