قال تعالى وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.. البقرة
ببالغ الحزن والاسى تنعى فرعية عاصمة البلد المضيف وفاة الحبيب الاستاذ مولانا حامد محمد حامد رئيس المكتب السياسي الاسبق لحزب الامة القومي وعضو البرلمان ( الجمعية التاسيسية) في اخر ديمقراطية الذي حدثت وفاته صباح اليوم بام درمان بعد معاناة طويلة مع المرض الذي قابله بصبر وجلد … لقد كان الراحل من قيادات الصف الاول في حزب الامة القومي وقياديا وطنيا مخلصا منحازا للوطن والمواطن والقيم والمبادئ معارضا للطغاة والدكتاتوريات رفض كل المغريات ولم ترهبه التهديدات وفي سبيل ذلك قدم كل وقته وماله من اجل هذه المعاني النبيلة حيث عرف الراحل بحسن المعشر وعفة اللسان واليد متواضعا لم تمتد يده للمال العام … برحيله انطوت صفحة بيضاء من صفحات التفاني والاخلاص والوطنية والديمقراطية.
التعازي الحارة لكل انصار الله بالسودان وخارجه ولكل الاهل بالنيل الابيض .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه … رحمه الله واسكنه فسيح جناته
انا لله وانا اليه راجعون
يتلقى حزب الامة القومي التعازي في وفاة مولانا حامد يوم بعد الغد الجمعة باستراحة السلام جنوب الرياض مقابل اسواق الهرم
اعلام اللجنة العليا لفرعية عاصمة البلد المضيف