لندن – التحرير:
شهدت الأزمة الخليجية تطوراً هو الأول من نوعه، منذ أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في 5 يونيو 2017، إذ أعلنت الرياض والدوحة أن اتصالاً هاتفياً جرى (الجمعة 8 سبتمبر) بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكدت الرياض أن “الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة 8 سبتمبر) ، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أن ” أمير دولة قطر أبدى – خلال الاتصال – رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، وقد رحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برغبة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.
وأوضحت الرياض أنه “سيتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد أن تنتهي المملكة العربية السعودية من التفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية”.
من جهتها قالت الدوحة “أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم ( الجمعة 8 سبتمبر) من الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة”.
وقالت وكالة الأنباء القطرية أنه “جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية، في ظل مساعي دولة الكويت الشقيقة لحلها عبر الطرق الدبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة، حيث أطلع الرئيس الأمريكي أمير قطر على نتائج اتصاله بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمباحثات التي أجريت في هذا الشأن مع أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ضمن الوساطة الكريمة التي يقودها “.
وأعلنت ( قنا) أنه “جرى عقب ذلك اتصال هاتفي بين أمير قطر وأخيه ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة بناء على تنسيق من الرئيس الأمريكي، وأكدا سموّهما على ضرورة حل هذه الأزمة من خلال الجلوس إلى طاولة الحوارلضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وقد رحب أمير قطر بمقترح أخيه ولي عهد السعودية خلال الاتصال على تكليف مبعوثين لحل الأمور الخلافية بما لا يمس سيادة الدول”.