عن ( أم الفاتح) أكتب في يوم المرأة عنها .. مع اننا نحتفل بها كل أيامنا.. وتركنا لها كل خطواتنا.. وعسى أن تترفق بنا.. كتبت مرة عن ام الفاتح ممثلة المرأة عندي.. فقلت : ” مستغرب حتى هذه اللحظة عما لفت نظر أم الفاتح حيالي أو اعجبها في شخصي .. أهي جات كدا .. وبها طرت فرحاً .. وعندها رست مراكبي وحططت رحلي.
كتبت مرة لواحدة سألتني عنها ما يلي .. وعفواً مقدماً على الاطالة .. ولك ان تحذفها :” أراك تسألينني عن الزوجة .. إنك بذلك تسألين رجلاً رافع الراية عالية .. وكيف لا وهي تشيع في مملكتي من حبها أريجاً .. ومن حسن ترتيبها لبيت فنان نظاماً .. وتكفل عني شؤون البيت واجتماعيات الأسرة ما يفرغني لغيرها سلطاناً .. وتتحمل في صمت انشغالي عنها بضراتها من الكتب وطلاب العلم .. أحبها ؟ .. أعشقها ؟ .. ممتن أنا بأفضالها علي َّ؟
هل تقف ورائي أم بجانبي أم أمامي ؟ .. صدقوني لم أفكر في دلالات هذه الألفاظ .. ولم أقف يوماً في محطتها .. إنها معي منذ أن أصبحتْ معي .. وكفى .. تسمع مني ما تحس فيه غزلاً .. وتفيق على ما تزعم أنه يسمم بدنها .. مرة كده .. ومره كده .. والدنيا كده .. بدأت معي يوم أن كانت لا تجد في جيبي شيئاً .. ولا في كلماتي وشوشة المحبين .. ولا في تصرفاتي تمثيل العاشقين.
كان لابد أن نتزوج فتزوجنا .. وأن نعيش معاً فعشنا .. جاء في تهذيب الآثار للطبري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قوله : { ليس كل البيوت يبنى على الحب }