إستقبل بروفيسور عزالدين عمر موسي رئيس مركز العز بن عبدالسلام بشمبات مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الذين زاروا المركز، ووقفوا علي أنشطته الثقافة والاجتماعية، وتعرفوا علي نشأة المركز، ومنبع فكرته.
أكد البروفيسور عز الدين اهمية نشر الثقافة العربية والإسلامية الأفريقيه، وذلك عن طريق تشجيع النشر وإقامة الندوات والمحاضرات بشتي وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة أو المكتوبه، وأوضح فكرة المركز قد ظهرت عندما فاز بجائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز عام2003م، وعند تسلمه الجائزة أعلن بأن قيمتها المالية ستكون من أجل أنشاء مركز ثقافي يعني بالثقافة العربية والإسلامية الافريقية، وبحمد الله قد وافقت الجهات التي تهتم بأمر الثقافة بالبلاد، ويجهد عظيم من الراحل عبد الباسط عبد الماجد تم منح المركز رسمياً قطعة أرض، وتم تشيد المركز عليها.
وقد خصص المركز جائزة للثقافة والعلوم والعمل الانساني تمنح سنوياً، واستمرت أربع دورات نالها كل من بروفيسور يوسف الخليفة وبروفيسور علي شمو ومولانا دفع الله الحاج يوسف، وتم تخصيص جائزة هذا العام للبروفيسور موسي عبدالله حامد، والتي سوف يتم تسليمها له في الثامن عشر من شهر مايو القادم بقاعة الشارقة. كما تم تخصيص جائزة لناشئة الباحثين، وكذلك جائزة أخري لمن لهم أثر في الثقافة السودانية ولكنهم لم ينشروا ابحاثهم.
ولم يكتف المركز بذلك بل أقام علاقات مع مراكز مماثلة مثل دارة الملك عبدالعزيز بالسعودية، ومركز التوثيق الاردني، ووزارة الأوقاف المغربية وجامعة أحمد بيلو بنيجريا.
وكشف بروف عزالدين بأن المركز يحتوي علي مكتبة ضخمة بها اثنا عشر ألف مجلد كما اهتم المركز بالجانب الرياضي، فأقام ملعبين للكرة الخماسية لشباب الحي.
وفي ختام اللقاء طاف الصحافيون بالمركز، ووقفوا علي المكتبة ومحتوياتها، وكذلك علي القاعة الخاصة بالمنتديات التي ينظمها المركز ..