على مااعتقد ومنذ العام 2005 بدأت بلادنا تحتفل في اليوم الخامس من مايو من كل عام باسبوع المرور العربي ليستمر الاحتفال حتى الثاني عشر من ذات الشهر …
كان المواطن انذاك ينتظر هذا الاسبوع الذي تغلب عليه مظاهر الإنتشار الشرطي وبخاصة شرطة المرور يرافقهم بعض الصغار وهم يلبسون زي شرطة المرور الأبيض رمز السلام وكانت مهمة كل هؤلاء والسيارات التي تعاونهم بمكبرات الصوت هي تكثيف التوجيه والارشاد وحملات التوعية بقواعد وقوانين المرور واهمية ألرخصة والترخيص والالتزام بالقواعد والقوانين اثناء السيىر مع التساهل الكبير جدا ازاء كل المخالفات والاكتفاء فقط بتوضيح المخالفة للمخالف وضرورة عدم التكرار مرة اخري…
في هذا العام وقد بدا اسبوع المرور العربي في الخامس عشر من مايو وبرغم مااعلن عنه من تخفيض في قيمة المعاملات بنسبة النصف إلا اننا وجدنا الأمر لايطاق ولا يستطيعه الناس اذا بلغت قيمة تجديد ألرخصة فقط مايقارب الاثني عشر الفا مع ازدحام وتزاحم في مراكز تقديم الخدمات…
بعض المراكز لا تكاد تجد فيها هواءا نقيا من شدة الزحام لضيق المكان وقلة الهواء وجريان مياه تحت ارجل طالبي الخدمة من بعض مكيفات الهواء…
في هذا الاسبوع شهدنا مايشبه الحملات على اامخالفين حيث راينا سيارات يتم ايقافها وآمر سائقيها بالتوقف على الجنب ومن ثم استلام رخصته أو ترخيص مركبته لتبدا جولة من الحوار لاندري ان كانت تنتهي بالغرامة أو اقتياد المركبة الى حوش المخالفات أو ترك المخالف بعد تقديم نصح وارشاد سبقه توقيف لا يشبه الوضع القديم في مثل هذا الاسبوع…
اسبوع المرور العربي كان مناسبة كبيرة للتوعية وتكثيف الارشاد والتركيز خاصة على الشعار المخصص لكل عام كما انه كان اسبوعا لتشجيع الناس على التقليل من المخالفات والذهاب طوعا لاستخراج الرخص وترخيص المركبات لما يجدونه من تسهيلات في تقديم الخدمات وماتحدثه الدولة من خفض لقيمة المعاملات بما يشجع الناس .
هذا الاسبوع ومن واقع مشاهداتي في الشارع ومعايشتي في احد مراكز الخدمات استطيع ان اهمس في اذن الاخوة في وزارة الداخلية والادارة العامة للمرور بان الأمر يختاج مزيدا من التنسيق وكثيرا من الجهد والوقوف الميداني في الطرقات والمراكز لضمان تنفيذ الخطة كما ينبغي ولضمان عودة الاسبوع الى ماكان عليه.وكان الله في عون الجميع.(صحيفة اخبار اليوم)