يواجه بايتون غيندرون، المتهم بقتل 10 أشخاص من ذوي البشرة السوداء في هجوم عنصري في بافالو بولاية نيويوك 25 تهمة، من بينها “الإرهاب المحلي” و”جرائم الكراهية”، والتي قد يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.
وتستند لائحة الاتهام ضد غيندرون (18 عاما)، على “القتل العمد”، بعدما أطلق النار في 14 مايو على مجموعة من الأشخاص كانوا في متجر محلي في بافالو.
ويُتهم الشاب بمحاول قتل ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص أثناء الهجوم لكنهم نجوا.
وادعى غيندرون أنه غير مذنب، فيما قال ممثلو الادعاء في الـ20 من مايو إن هيئة المحلفين صوتت على توجيه الاتهامات له، مشيرين في حينها إلى أن “الإجراءات لا تزال جارية”.
بريان باركر، محامي غيندرون، قال إنه “لم يطلع على لائحة الاتهامات، ولا يمكنه التعليق عليها”. وأشار إلى أن القاضي “منعهم من مناقشة القضية علنا”.
وإذا تم إدانة غيندرون بالتهم فسيواجه عقوبة السجن مدى الحياة، حيث لا تمتلك ولاية نيويورك عقوبة الإعدام، فيما تحمل “تهمة الإرهاب” أصداء عاطفية لإرسال رسالة هامة حول التطرف.
ويتهم غيندرون بتهمة “الإرهاب المحلي”، التي ترتبط “بالقتل بسبب العرق أو اللون”.
وكان غيندرون وهو في الثامنة عشرة من العمر، فتح النار في سوبر ماركت، السبت، في بافالو بشمال ولاية نيويورك، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل معظمهم أميركيّون من أصول إفريقيّة، في حادثة اعتبرتها السلطات مجزرة ذات طابع عنصري.
جون إلمور، محامي عائلتي ضحيتين من الضحايا، قال “كان الدافع لغيندرون الكراهية ضد الأشخاص الذين لم يقابلهم أبدا من دون سبب سوى لون بشرتهم”.
وكان الحاكم السابق للولاية، أندرو كومو قد اقترح قانون الإرهاب المحلي وجرائم الكراهية في أغسطس 2019، في أعقاب إطلاق نار جماعي استهدف مكسيكيين في متجر وولمارت في إل باسو بولاية تكساس، وقد أصبح قانونا في أبريل 2020، ودخل حيز التنفيذ في العام ذاته.
وكانت شقيقة إحدى ضحايا المذبحة، وهي سيدة عجوز قضت برصاص “القاتل العنصري المتعصب للبيض”، طالبت بأن يتم سجنه على مدار الثمانين عامًا القادمة في زنزانة مع أحد السجناء السود.