جاء في الاخبار المتداولة عبر الوسائط هذه الليلة ( قال نائب رئيس الحزب الاتحادي جعفر الصادق الميرغني، إنّ “الشراكة بين المدنيين والعسكريين ثبت عدم جدواها، لذلك نرى الفصل بين المدنيين والعسكريين”.
واقترح الصادق، الاستعاضة عن الشراكة بمجلس عسكري انتقالي يتولّى رئاسته القائد العام للقوات المسلحة
وعن منصب رئيس الوزراء، قال: على القوى السياسية أن تتوافق على تعيين رئيس وزراء مُستقل.)
لحظتها جاءت على خاطرة في التو لذلك الرجل المخمور في عهد نميري حينما جاءه صديقه وقال له الرئيس منع الخمرة ، فرد عليه المخمور : عبود ده جن والا شنو
الان الشارع السوداني كله رجال ، نساء ، اطفال بتحدثون عن مدنية الحكم ، فجاة يظهر نائب رئيس حزب يعتبر ثاني اكبر حزب في اخر انتخابات (ديموقراطية) لينادي بحكومة انتقالية عسكرية في وقت ينادي فيه رئيس المجلس العسكري والذي هو القائد العام للقوات المسلحةبانه يسعى لانهاء الانقلاب والعودة للثكنات .
بدون زعل يا نائب رئيس الحزب الانحادي ( الديموقراطي) الفكرة دي جاتك من وين وكشحتها في الاعلام .نعطيك العذر انك لا تهتم لشان السودان كثيرا وغير ملم بان بعضا من اقطاب الحزب الاتحادي الاصل يغازلون في ق ح ت للانضمام لميثاق ق ح ت ، وان ق ح ت الان احد الفصائل الثورية التي تعمل مع باقي القوى الثورية لاسقاط الحكم العسكري وانهم احد اذرعة زلزال ٣٠ يونيو الجاري. نعذرك لعدم المامك بكل هذا ، ماذا يفعل الارزقية الذين يحيطون بك وبوالدك احاطة السوار بالمعصم بكل الدعاوي بما فيها كونهم مستشارين سياسيين. حقيقة افة سياستنا
منذ حقبة ما قبل الاستقلال ، هو وجود هذه الديدان العلقية التي لايهمها سوى امصاص دماء هذا الوطن
نحمد الله ان هذا الجيل له مناعة حصينة ضد هذه الديدان ، فلن تلتصق بجسده
انه جيل
حرية سلام وعدالة
مدنية خيار الشعب
الكفاءة فقط هي المعيار
لا لاي شكل من اشكال الولاية
الوظيفة للتنافس الحر
٢٦ يونيو٢٠٢٢