قيل ان من فضل الله علي العباد، انه حجب عنهم القدرة على قراءة افكار وعقول بعضهم البعض، فلا سبيل لهم في الاطلاع علي النوايا، فلو قدر للناس ادراك ذلك، لفسدت علاقات، ولنشأت احقاد وحرابات، ولتغير موقفنا ومفهومنا لمن حولنا… اذكر ان (ميل جيبسون)، قام ببطولة فلم، يستطيع بطله، ان يقرأ عقول السيدات فقط، فنتج عن ذلك مفارقات وطُرف.
لكن قايل شنو؟
التكنلوجيا الابليسية اقتربت بنا حبة، علي الاقل في كسر غموض اللغات.
امبارح مشيت محل تجاري، الكاشيرات كلهن من لاتين اميريكا، كركركركرك رطانه، وينظرن لناحيتي شدراً.
انا اتعملت لي حركة بالصدفة في الماسنجر، قبل كم يوم، نسيتو منشط والمايك مفتوح، وبدا يسجل في الصوت، سجل ونستي مع ولدي، من البداية للنهاية، وترجمها بالعربي، ما خلا لينا شمارة طايره.
اها جاتني رغبة شريرة، اتذكرت الحركة دي، قلت خليني اترجم كلام النساوين المكسكانيات ديل، فتحت المسنجر ودست المايك… وعملت رايح.
وكانت المفاجأة الصاعقة، حين قرأت المقال المكتوب، من اول الاسكرين لققعر التلفون، لقيتهم واقعات فيني جنس نبز هههههههه.. ماخلو لي صفحة، باختصار جنكفوني.وجنكفو البرهان وحميدتي، والتاني داك، منقو اركوي، ككو مناوي.. المهم، هو ذاتو بلخبت الاسامي.
المشكلة الصباح ايمان الفكي قالت لي انا امبارح لقيت منك رسالة ونسوان مكسيكانيات بيرطنو.. ههههه اتاريني كنت بسجل في مسنجر ايمان هههه، الادمن الفوتغرافية الرهيبة. وقالت سمعت كلمو (كُنُش)، معناتا شنو؟ قلت ليها دي آله لفرك الملاح، فقالت، يطرشني.
نرجع للجماعه.. فاجأتهم ليك..
قامو اتخلعو خلعة عظيمة، واعتذرو لي بالانقليزي ، وقالو لي اوعي تكون بتاع اميقريشن ترجعنا السلفادور وغواتيمالا، لانك والله بتعرف اسبانيولي مبالغه ، نحنا الكلام القلنا ده، الا زول من ابوعشر حتي يفهمو ههههه قلت ليهم والله انا من اللغه المكسيكيه ، مابعرف غير اقول كارلوس سانتانا… فضحكن من بلهنية ورغد من العيش، وقالن قييييييق.
عموما، بعد كده الحلفاويين والضناقله، جاكم بلا
والمجد للتكنولوجيا
تاج السر الملك