غادرنا اليوم (3 سبتمبر 2022م)الصديق الشاعر كمال سحيم، عاش حياة ملؤها الاضطراب والمرض والمعاناة ولكنه كان جريئاً في قول الحق،جمعتني معه صداقة قديمة من أيام الثانوية ودورة الأغرار عام 1979 في مصياف، كما كنت ألتقي به في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بشارع مرشد خاطر، وآخر مرة رأيته قبل أربع سنوات في مستوصف الأونروا مقابل البنك المركزي جاء ليصرف دواءه المنتظم وكان في حالة صعبة.
وقد كتبت عنه في كتابي معجم شعراء فلسطين ما يلي :
أصوله من طبرية من عرب الوهيب في فلسطين ولد في سورية عام 1957 وأقام فيها ودرس الثانوية في دمشق ، له العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسورية، من أعماله : “لو أنها .” مطبعة الأزهر بمكناس، غنى له لطفي بشناق قصيدة نداء البحر.
رحمه الله وجعل مأواه الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون