▪️منافسة خماسية محتدمة في دواخلنا ، وصراع بين الموجب والسالب ، تلك المنافسة ونتائجها هي التي تحدد موقفنا من النجاح او الفشل علي المستوي الشخصي وعلي مستوي وطننا كله.
فريق الخماسيات اﻹيجاببة
أولا:- الثقة في الله
ثانيا :- التفاؤل
ثالثا:- تحديد الهدف
رابعا:- استخدام الوسائل بجرأة
خامسا:- الصبر والمثابرة.
ومن اهم إنجازات هذا الفريق العمل بحب و بمسئولية عالية والتعاون مع اﻵخرين والحرص علي اﻹنجاز .
فريق الخماسيات السالبة
أولا:- الشك وسوء الظن
ثانيا :- الحسد
ثالثا:- غياب الثقة.
رابعا- التشاؤم
خامسا:- تجاهل الوسائل العلمية واﻷسباب المشروعة واعتماد الكذب والخداع والتزوير.
ومن اهم انجازات هذا الفريق العجز والخلافات والتنازع وبث اﻹحباط ونشر اﻷوهام والشكوك.
▪️فريق الخماسيات النفسية اﻹيجابة هو الفريق المعتمد لدي الكثير من دول العالم المتقدم ، وهو قاعدة التعامل والعمل علي المستوي الشخصي لﻷفراد والجماعات ، وهو قاعدة البناء اﻷساسية لديهم ، ومن تظهر عليه عوارض او علامات تخالف ملامح فريق الخماسيات النفسية اﻹيجابية ، يصنف بأنه مريض نفسيا يحتاج للعلاج النفسي المناسب.
▪️فريق الخماسيات النفسية السالبة ، هو الفريق الذي تعتمد عليه معظم الدول المتخلفة ، ولذا نجدها غارقة في الخلافات والحروب ومستغرقة في الغفلة ومقيدة بالاوهام تمارس الدجل والخداع والتخدير ، وأنتظار منقذ علي الرغم من انهم يعرفون بأن الله قد اخبرهم بأن التغيير والعمل يأتي بمبادرة منهم وان السماء لن ترسل لهم منقذا ولا تمطرهم ذهبا، والغريب ان من تظهر عليه العلامات النفسية اﻹيجابية ، باعتراضه علي طريقتهم ، والتخلص من عجزهم واوهامهم وخزعبلاتهم ، اتهموه بالمرض النفسي ووضعوه تحت طريقتهم لعلاج الامراض النفسية.
▪️علاج المدربين والدعاة وطاقم الحكام اولا
لن نصبح ضمن فريق الخماسيات النفسية اﻹيجابية إلا بوجود مدربين وطاقم من اﻹداريين المؤهلين نفسيا ، ولذا نحتاج إعادة تأهيل السياسين واﻹدارين والنظاميين والمعلمين والنقابين وقادة العمل ، نحتاج ان نتخلص من صفاتنا السيئة وننمي الحب والجمال والتفاؤل والتعاون فيما بيننا ، حتي نتمكن من الوصول ألي مرحلة اﻹنطلاق نحو المستقبل بخطي ثابتة ونجاح مؤكد، ولن يغير الله مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) .