الحرية والتغيير تكشف عن اتفاق إطاري مرتقب مع المكون العسكري لإنهاء الانقلاب

كشف ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن إعلان سياسي سيرى النور قريبا لحل الأزمة السياسيةبالبلاد، مؤكدا أن المكون العسكري قبل بوثيقة المحامين وأبدى ملاحظات يدور نقاش حولها بغية الوصول لاتفاق إطاري.

وأكد عرمان في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022) أن العملية السياسية بالنسبة لهم تتكون من مرحلتين الأولى هي مرحلة الاتفاق الإطاري والهدف الرئيس منه هو إنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية وهو يضم المبادئ والأسس التي تنهي الانقلاب وتتجه بالبلاد نحو سلطة مدنية ديمقراطية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إيقاف القتل والعنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير أن المرحلة الثانية هي مرحلة الاتفاق النهائي وسيتم فيه تطوير الاتفاق الإطاري ومعالجة أربعة قضايا وعلى رأس هذه القضايا قضية العدالة والعدالة الانتقالية مشيرا إلى أن الحرية والتغيير لن تستطيع معالجتها بدون إشراك قوى الثورة وأصحاب المصلحة، فضلا عن قضية الإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا لسلام السودان وإكمال السلام، وتفكيك نظام 30يونيو.

وقال عرمان نحن أمام عملية سياسية صعبة يجب أن تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني وتكون قدر تضحيات الشعب

وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير أنهم لن يقبلوا بأي عملية لا تساوي تضحيات وآمال الشعب السوداني، مشيرا وجود فرصة تلوح في الأفق صنعتها قوى الثورة بتضحياتها العظيمة لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية.

وأضاف الآن هنالك مشروعان، مشروع المؤتمر الوطني وفلول الدولة القديمة الذي يتسابق لتخريب الدولة وجر السودان لحرب أهلية، ومشروع الثورة الذي يهدف لقطع الطريق على عودة النظام السابق، مؤكدا على أنهم اختاروا خطوات قطع الطريق على النظام السابق، وأوضح أن النظام السابق لا خير فيه للسودان ولا حتى للحركة الإسلامية .

والعملية السياسية ستتم بمشاركة قوى الثورة والحرية والتغيير منفتحة على قوى الثورة لن موقع اتفاق نهائي بدون مناقشة الشعب وقوى الثورة للأربعة ملفات