أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم رفضها للاتفاق الإطاري و ما تليه من اتفاقات و إعلانات سياسية موقعة ما بين المجلس العسكري الإنقلابي و قوى إعلان الحرية و التغيير “المجلس المركزي” و ما تسمى “بكتلة الانتقال “المؤتمر الشعبي -الاتحادي الأصل ، وشددت على إسقاط الانقلاب العسكري.
وعرفت مقاومة مدينة الخرطوم في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه الاتفاق الإطاري بأنه اتفاق تسوية سياسية مكتملة الأركان يوزع السلطة و الثروة على موقعيه بالتقاسم و التراضي بعيداً عن قضايا و احتياجات الشعب، فضلا عن أنه يعيد إنتاج شراكة جديدة يحصل فيها العسكر و واجهاتهم و الأحزاب التي سقطت مع البشير على القدح المعلى من نصيب السلطة.
وعد البيان القضايا الأربعة المُرحلة المتمثلة في (لعدالة الإنتقالية – الإصلاح الأمني و العسكري – اتفاق سلام جوبا – تفكيك نظام 30 من يونيو) عدها عصب و جوهر الثورة، ومسببات انطلاق شرارتها و معها الملف الاقتصادي ، موضحا أن ترحيلها كقضايا ثانوية يعني أن الدافع و المحرك الأساسي لعقد هذا الاتفاق هو الشبق للسلطة على حساب الثورة و قضاياها.