دعت اللجنة التنسيقية لطلاب الهندسة بجامعة السودان و5 اجسام طلابية طلاب الجامعة لموكب هادر إلى إدارة الجامعة بالمجمع الغربي في الحادية عشرة من صباح الإثنين القادم على خلفية الإحتجاجات على زيادة الرسوم وإغلاق المجمع الجنوبي.
من جهة آخري دفع خبراء إقتصاديون، بمقترحات لتفادي معضة الرسوم الجامعبة الحكومية، بالسماح للبنوك بتمويل الطلاب بدون شروط على أن تسترد قروضها عقب انخراطهم في سوق العمل.
وأشار خبير تربوي، إلى إن الجامعات تحتاج إلى الموارد المالية التي تمكنها من تغطية تكاليفالتعليم العالية، وفي ذات الوقت تحتاج الى المزيد من التطوير والتوسع لتحسين جودة مخرجاتها الحالية.
وأضاف ان الاقتصاد وسوق العمل في السودان لايؤمنون بالاستثمار في التعليم أي في المستقبل وجزم بنجاح مشاريع التمويل المصرفي للدراسة الجامعية يمكن ان تحقق عوائد للبنوك إذا ما خلقت تفاهمات مع الدولة وسوق العمل.
وأضاف ان سياسات التعليم العالي يجب ان يعاد النظر فيها بحيث لا يتحمل الطالب أو عائلته أي تكاليف مالية للدراسة أو المعيشة والسكن أثناء فترة الدراسة، وإنما يتم عن طريق التمويل من البنوك على أن يسددها الطالب بعد شروعه في العمل من راتبه او من راتب ومعاش والده على أساس أقساط مريحه.
ويمكن للدولة ان تفرض رسما للتعليم العالي من خلال استقطاع من ضريبة الدخل الشخصي للمواطنين السودانيين بعد إجراء الإصلاحات اللازمة على النظام الضريبي ،و تتكفل الدولة بكل المصاريف الإدارية لهذه القروض، او تخصيص مورد من مورد من موارد الزكاة للتعليم خاصة لإبناء الفقراء
وأكد اذا ما أهتمت الدولة بجودة التعليم وقوته يمكن لها ان توفر مورد دخل إقتصادي من خلال توسيع قاعدة قبول الطلاب الأجانب والوافدين من حارج البلاد.