من علی الفراش الأبيض ألقی شاعرنا الحبيب عثمان البشری قصيدته الوارفة هذه صوتياً و أهداها مع جزيل الشكر و الامتنان إلی الأطباء الأعزاء في منتدیٰ ( نادي 81 للكتاب ) الأسبوعي تقديراً لموقفهم الأسبوعي علی الزوم .
دعاؤنا له بتمام و عاجل الشفاء و بدوري أشكر أعضاء هذا المنتدی الثقافي الجاد في شخص مؤسسه د.عبد الله الخير .
شاعرنا عثمان يلزم السرير لا يزال بمستشفی أحمد قاسم حيث يخضع لغسيل الكلی يوماً بعد يوم .
دعواتكم له بالشفاء .
طالتِ الشمسُ
أمِ الغصنُ الذي استظللتُه
مالت به الريحُ
فأفضی سرَّهُ الزمنُ المُفَرِّقُ بيننا حظّاً فحَظّا
عهدي بك الأيّام سوف تعودُ ذاكرةُ الليالي
ينقضي عنَّا زمانُ الغائبينْ
أتُریٰ نُغيِّرُ ما بداخلنا للحظهْ ؟
ها نحنُ سامرنا وميضَ الروحِ
سافرنا علی ماءِ الحقيقه
و تعمَّدنا بروحَينا خفافاً كالغزالاتِ
رقصنا فوق تيهِ الكونِ
إيراقاً و يقظه
للحيادِ مدارُنا طيراً
و للحرية الكبری دَمُ اللحظاتِ أطفالاً ننادي الشمسَ للخُبز البسيط و للأحباء الذين
إذا تعبنا في الذَّهاب المُرِّ أهدونا مناديلَ النّّعاسِ المصطفیٰ
في الأرضِ ما يدعو بأن نحيا لِنحيا أو نموتْ
طالتِ الشمسُ أم الغصنُ انثنی عن جسد البيوت
فنحنُ لا نغيِّرُ ما علی الأرض و لكنّا نُطَوِّرُها بما يرضي العصافير و أحلام الصغارْ .
عثمان البشری
( الكائن الشِّعري )
من صفحة عبدالقادر الكتيابي في الفيسبوك