تعهدت وزير التجارة والتموين، آمال علي صالح، بتسهيل إجراءات المستثمرين الجزائريين، وأكدت أن السودان سيكون بوابة الجزائر للعالم.
وشددت آمال، خلال كلمتها في “ملتقى رجال الأعمال السوداني الجزائري”، بفندق كورنثيا بالخرطوم، اليوم “الأربعاء”، على ضرورة تفعيل اللجان التجارية والفنية.
وقالت وزير التجارة، إن الملتقى فرصة سانحة من أجل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأقرت بضعف حجم التبادل التجاري.
وتوقعت آمال أن يكون السودان بوابة الجزائر للتوسع التجاري في إفريقيا والعالم.
من جانبه، دعا رئيس اتحاد الغرف التجارية السوداني، نادر الهلالي، رجال الأعمال الجزائريين للاستفادة من إمكانيات السودان.
ورأى الهلالي، أن الاستثمار في البنى التحتية والزراعة والثروة الحيوانية هو الأجدى في السودان، مؤكدا وجود المورد البشري، باعتبار أن أكثر من 60% من سكان السودان هم شباب.
في الأثناء، اعتبر عدد من رجال الأعمال الجزائريين، أن الملتقى يشكل تظاهرة لزيادة التبادل التجاري، وأكدوا أن السودان هو شريك مهم للجزائر.