تواصل إغلاق حقل ومطار بليلة بولاية غرب كردفان بواسطة معتصمين السبت لليوم الرابع كما استمر اغلاق حقل (تو بى ابكو) بمحلية ابيى فى نفس الولاية وذلك على خلفية مطالب تنموية للمجتمعات المحلية.
وقالت مصادر عاملة بحقل بليلة إن المحتجين أمام مقر شركة البترول فى بليلة لا يزالون يغلقون الطريق الرابط بين الشركة ومناطق الحقول، مما تسبب فى منع وصول المهندسين إلى الحقول، إضافة إلى إغلاق مطار بليلة.وكشف عن تشكيل لجنة من المعتصمين لمقابلة السلطات فى الخرطوم بخصوص مطالبهم التي وصفها بالمشروعة.وأشار إلى إغلاق محتجين الخط الناقل للبترول الذى يربط حقلى دفرة ونيم عند بلف (75) كما أغلقوا محطة كهرباء دفرة الرئيسية، وأشار إلى خسائر كبيرة يمكن تحدث جراء الاغلاق.
وكان تجمع العاملين بقطاع النفط قد أعلن عن إغلاق المعسكر الرئيسي لشركة بتروانرجي للبترول وتوقف مطار بليلة بولاية غرب كردفان عن استقبال الطائرات بسبب احتجاجات مطلبية من قبل الأهالي.
وقال التجمع في تصريح صحفي (الأربعاء)، إنه تم إغلاق المعسكر الرئيسي لشركة بتروانرجي بحقل بليلة بواسطة مواطنين، كما توقف مطار بليلة جراء مطالبات بفرص عمل وتنمية للمنطقة.
وفي السياق كشف تجمع العاملين بقطاع النفط ، عن عمليات تخريب عدة طالت آبار النفط في حقل( FNE).
ويذكر أن حقل بليلة للبترول ظل يشهد خلال الشهور الماضية عمليات تخريب للآبار واعتداءات مسلحة مستمرة من قبل بعض الأهالي الذين يطالبون بالوظائف لأبنائهم بشركات النفط العاملة في المنطقة، بجانب متستحقات التنمية والمسؤولية الاجتماعية.
وقد أغلق محتجون مطار وحقل بليلة للبترول بولاية غرب كردفان، منذ يوم الأربعاء الماضي، مطالبين بالتنمية والتوظيف.
واحتجز المحتجون موظفي الشركة مما تسبب فى إيقاف العمل بحقول النفط
و نفذ الاهالي اعتصاما سلمياً أمام الشركة منذ خمسة أيام وتقدموا بمطالب تنموية شملت التعليم والصحة والماء والتوظيف.
ووعدتهم الجهات المعنية بالاستجابة للمطالب ولكنها تراجعت في اليوم الرابع وقطعت إمداد الماء عن المنطقة مما دفع المواطنين لتصعيد الموقف بإغلاق الشركة ومطار بليلة.
ومنع المحتجون موظفى الشركة من التوجه إلى أماكن عملهم فى الحقول كما أغلقوا كافة الطرق الداخلية المؤدية إلى الشركة والحقول.
وقامت السلطات الأمنية بنشر قوة أمنية على متن 10 سيارات دفع رباعي للفصل بين المعتصمين ومقر الشركة منعاً لوقوع اى احتكاك بين الجانبين.
ويعاني المواطنين حالياً من العطش بجانب توقف مستشفى بليلة منذ شهر بسبب غياب الكادر الصحي، وشدّد المحتجون على مواصلة الاعتصام وإغلاق حقول البترول حتى الاستجابة لمطالبهم.