نظمت الجمعية السودانية لحماية الحياة البرية؛ ورشة علمية حول علاقة الطيور المهاجرة ومناطق الزراعة
الجدير بالذكر يزور (1500) طائر من الطيور الحوامة المهاجرة من ابرزها (الجوارح – اللقالق – البجع) عبر مسار هجرة الطيور بطول ساحل البحر الأحمر والاخدود الافريقي الاعظم سنويًا في الشتاء من يناير حتى أبريل للتغذية وتجنب البيئة القاسية في أوروبا وآسيا والعودة مرة أخرى للتكاثر ، يمثلوا 37 نوع من الطيور (خمسة أنواع منها مهددة بالانقراض عالميا”)، حيث يعتبر مسار ساحل البحر الأحمر ثاني أهم مسار لهجرة الطيور الحوامة في أفريقيا.
يجري تطوير مشروع “الطيور الحوامة المهاجرة (MSB) ، و الورشة بتمويل من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و يهدف المشروع للحفاظ على إنتاجية القطاعات و الطيور في وقت واحد كما تشارك (11) دولة في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي في حماية الطيور من ضمنها السودان. يسعى المشروع إلي تطبيق مفهوم جديد ومبتكر وفعال يسمي “الدمج المزدوج”، والذي يسعى إلى دمج صون الطيور الحوامه المهاجرة بالسياسات والاستراتيجيات الوطنية الحالية وايضا السياسات الخاصة بالجهات المانحة “المشاريع الداعمة” من أجل تطوير و إصلاح القطاعات من خلال توفير الدعم الفني والخدمي لها و الذي يهدف في النهاية إلي ضمان دمج إجراءات صون الطيور المهاجرة بالتخطيط المستقبلي لتلك القطاعات.
تحتوي الورقة الاساسية للورشة عن أثر المبيدات على الطيور المهاجرة