لندن – التحرير:
علمت ” التحرير” أن جهاز الأمن منع مساء اليوم (10 أكتوبر) للمرة الثانية، ولليوم الثاني على التوالي، نائبة رئيس حزب” الأمة القومي” الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي من السفر إلى القاهرة، في طريقها إلى باريس لحضور مؤتمر “الجبهة الثورية السودانية”.
وقالت مريم إنها عاودت الحجز للسفر اليوم إلى مصر، بعدما دفعت الغرامة (75 دولاراً) للشركة الناقلة، بحسب نظامها، رغم أنها لم تتسبب أمس في إلغاء السفر، وكان جهاز الأمن بمطار الخرطوم هو الذي منع سفرها، وكان أحد موظفي الجهاز قال أمس إنه لا يعلم سبب المنع، وأن تعليمات تلقاها في هذا الشأن، لكن جهاز الأمن جاء اليوم بسببين للمنع”.
وقالت مريم عن منعها من السفر اليوم: “الحمد لله.. والشكر والتقدير لجهاز الأمن الوطني الذي أعلمني رئيس دورية المطار بكل صلف وقلة أدب وانعدام مهنية الآن (مساء اليوم) أن سبب منعي من السفر هو “ساي لله كدا.. نحن اللي ما بيعجبنا شكله بنمنعه يسافر”.
وأضافت “يمكنني اليوم القول بضدها تتبين الأشياء، فطريقة “وردية” أمس في التعامل اتصفت ببعض التهذيب والأدب، وللمرة الثانية خلال يومين مُنعت من السفر مع إبداء سببين اليوم: أولاً “ساي لله كدا” وثانياً” شكلي لم يعجبهم”
وخلصت إلى القول “نعم هذه هي الحريات التي ننتظرها من جهاز الأمن الوطني”.