تمترس بعض الأشخاص حول مواقفهم داخل الحرية والتغيير، سيؤدي إلى مشاكل ما لاتحمد عقباها
معارضتنا للحكومة القادمة “دي خليها ساكت في مفاجآت كبيرة”
المطروح لمقاعد الحركات المسلحة في مجلس السيادة قليل
أوجه انتقاد للكتلة الديمقراطية لإصرارهم على الإتيان بالفلول
هاجم محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة القومي، هاجم قوى الحرية والتغيير وتوقع في الوقت ذاته فشل الحكومة القادمة إذا مضت قوى الحرية والتغيير بذات الطريقة الإقصائية التي تمضي بها حاليا في العملية السياسية.
وقال الدومة في حوار مع (التحرير): إن هنالك أشخاص متمترسون حول مواقفهم داخل الحرية والتغيير، محذرا من أن هذا التمترس سيؤدي إلى مشاكل لاتحمد عقباها.
ما مدى صحة الحديث المنسوب إليك في تصريحات صحفية، وجهت من خلالها انتقادات لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، وقلت إنها ارتكبت أخطاء فادحة؟
نعم هذه التصريحات صحيحة ، والحرية والتغيير بهذه الصورة الماشة بيها ستأتي بحكومة فاشلة لذلك طالبت الحرية والتغيير بالتريث، وهنالك أناس يتفاوضون باسمنا من أجل أن يوفروا لأنفسهم وظائف وهذا عيب كبير، وهنالك أشخاص متمترسون حول مواقفهم داخل الحرية والتغيير، ولا يمكن لثمانية أشخاص أن يقرروا في مصير الناس، وهذا التمترس سيؤدي بنا إلى مشاكل لاتحمد عقباها، وأنا معارض للأشياء التي تمضي فيها الحرية والتغيير حاليا.
وماذا بشأن الكتلة الديمقراطية؟
أنا أوجه صوت لوم للكتلة الديمقراطية أيضا، لأنهم يصرون على الإتيان بأشخاص ليس لديهم وزن.
هنالك أيضا اتهامات للكتلة الديمقراطية بأنها تريد جلب الفلول للمشاركة في الحكومة القادمة ؟
هذا مرفوض ولايمكن أن تصر الكتلة الديمقراطية على أن تأتي بأشخاص مرفوضين، وأنا أوجه لهم انتقاد لجهة أن الفلول مرفوضين ، ولكن هنالك فلول داخل الاتفاق الإطاري نفسه.
توقعت انهيار الحكومة التي ستشكلها الحرية والتغيير، وأنها ستجد معارضة واسعة من الشعب على ماذا استندت؟
نعم ، لأن الكثير من سكان الأقاليم “ما عارفين الحاصل شنو” بشأن العملية السياسية والحكومة القادمة، وهنالك مجموعة صغيرة تتفاوض باسم الناس ،وعليه لابد من مشاركة الولايات ووجود ممثلين للأقاليم في الحكومة القادمة.
وماذا بشأن اتفاقية جوبا ونصيب الحركات المسلحة في السلطة؟
الاتفاقية حددت نسب معينة في السلطة للحركات ولكن المطروح الآن قليل، فتحديد( 3 ) مقاعد في مجلس السيادة قليل، وكاقتراح مفروض يكونوا( 5 ) في المجلس السيادي.
قلت إنكم ستعارضون الحكومة القادمة بكل ما أوتيتم من قوة، ما هو شكل تلك المعارضة وأدواتها؟
“دي خليها ساكت في مفاجآت كبيرة”
لكن البعض يرى أن العملية السياسية التي تجري حاليا هي طوق نجاة للبلاد من الانهيار؟
أنا مع هذا الرأي، لكن بشرط أن تعالج الحرية والتغيير الأخطاء التي ارتكبتها في هذه العملية السياسية.
هنالك ورش عقدت مثل ورش العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني وغيرها من الورش التي يري مراقبون أنها ستصب في صالح العملية السياسية؟
لدي أفكار حول الإصلاح الأمني ومن الضروري جدا أن يكون هنالك إصلاح في الجيش بالذات، ويكون في دمج حقيقي للقوى الأخرى من دعم سريع وخلافه في الجيش، والحركات المسلحة بعد الدمج مفروض تتحول لأحزاب سياسية للدخول في العملية الانتخابية القادمة.