الخرطوم- التحرير:
وصف حزب “الأمة القومي” السوداني المعارض تصريحات مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد بشأن انضمام حزب الأمة القومي إلى وثيقة الحوار الوطني بـ (المشروخة)، وقال إنها تدل على عجز النظام، وبحثه عن شرعية مفقودة.
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان صحافي تلقت (التحرير) نسخة منه رداً على حديث محمود: “لقد درج قادة النظام على إطلاق مثل هذه التصريحات والإشاعات منذ فترة ليست بالقصيرة، ضمن حملة تشويش نعلم مراميها، وتهدف إلى تزييف مواقف الحزب المبدئية والواضحة الرافضة لأي حوار ثنائي”.
وأكد حزب الأمة القومي تمسكه بتحالف نداء السودان وخريطة الطريق مدخلاً لحوار متكافئ مدفوع الاستحقاقات نتيجته تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن.
وقال: “إن البلاد تمر بمفترق طرق بسبب سياسات النظام الخرقاء”؛ مشيراً إلى أن المناورة والمزايدات السياسية ستزيد من تعقيد الأزمة، وأضاف: “إنه لا سبيل إلى مخرج إلا بوقف الحرب، وإطلاق الحريات، ومحاسبة المُفسدين، والالتزام بخارطة الطريق كمدخل أساسي للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل”.
وكان مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد صرّح في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم الأربعاء (26/4/2017م) أنه يتوقع انضمام حزب الأمة القومي إلى وثيقة الحوار الوطني.