تمكن الجيش جنوب الخرطوم، من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع يومي السبت والأحد الماضيين –حسب مصدر عسكري– وقام بتأمين سلاح المدرعات.
وقال المصدر العسكري إن الجيش تمكن من صد الهجوم على محيط سلاح “المدرعات”، وأبعد قوات الدعم السريع خارج الأحياء السكنية التي تحيط بسلاح “المدرعات”.
ومن جهة اخري اندلعت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينتي “أم روابة” بولاية شمال كردفان و”زالنجي” بولاية وسط دارفور. وأكد مصدر عسكري تقدم الجيش في المعركتين.
وخاض الجيش معارك عنيفة في “أم روابة” بولاية شمال كردفان وتمكن من السيطرة على الوضع، بعد أن اشتكي السكان من تنفيذ الدعم السريع هجمات على المدينة والأسواق والقرى، مشيرًا إلى أن “الجيش تمكن من السيطرة على الوضع تمامًا” – على حد قوله.
وحول مدنية “زالنجي”، قال المصدر إن الجيش تمكن من تنفيذ “هجوم واسع النطاق” ضد قوات الدعم السريع والسيطرة على العتاد وامسك بعض الأسرى منهم.
ودفعت الاشتباكات في مدينة “زالنجي” عدد كيير من مواطني المدينة إلى النزوح هربًا من الموت جراء القذائف المدفعية، والرصاص الطائش، فيما تتجه الأوضاع الإنسانية نحو “أزمة عميقة” – بحسب ناشطين مجتمعيين.
وقال احد موظفي العون الانساني يعمل منسقًا لأعمال الإغاثة في “زالنجي” في تصريحات صحفية إن الوضع الإنساني في “زالنجي” منذ ثلاثة أشهر “سيئ جدًا”. “نحن نعمل على تنسيق دخول المساعدات، ولا توجد سلطة محلية بالمعنى العملي”
وأشار ناشطون إلى أن قوات الدعم السريع لا تركز على احتلال المدن خارج العاصمة الخرطوم، معللًون ذلك بأنها لا تريد تحمل مسؤولية تأمينها، ولذلك تنفذ هجومًا ثم تغادر، والهدف الحصول على المؤن وإنهاك الجيش – بحسب تحليلهم.