صديق الصادق

الذهب هو مواقفك الجسورة أمام طغيانهم وثباتك في معتقلاتهم واستعصاء عزيمتك على ترغيبهم وترهيبهم!
الذهب هو مبادئك التي لم تخنها او تتحول عنها!
الذهب هو وقوفك ضد الحرب وكدحك في دروب السلام
الذهب هو نور بصيرتك و معدنك الاخلاقي النبيل وفكرك المستنير وقيمتك النضالية
حاشاك تهريب الذهب يالعفيف ابن العفيف رئيس وزرائنا في العهد الديمقراطي – الف رحمة ونور عليه -الذي لم يمد يده الى الخزينة العامة حتى لاستلام مرتبه الشهري ولم يكلف الدولة فلسا واحدا طيلة سنوات حكمه وهذا الشبل من ذاك الأسد!

ليس غريبا ان يسلطوا عليك أحد أبواق الإفك من كتائب الظل الاعلامية لاتهامك بتهريب سبائك ذهب ودولارات الى اثيوبيا في رواية سمجة لا تدخل عقل احد!
احد المتصوحفين الكيزان قال السلطات الاثيوبية قبضت على صديق الصادق وبحوزته سبائك ذهب!
الكذبة دون مستوى النقاش أصلا ، ولكن يحق لنا ان نسأل هذا المتصوحف الكوز اين كنت عندما كانت أطنان وليس سبائك الذهب تخرج من المطارات المدنية والعسكرية بما فيها طائرة المخلوع عمر البشير الى روسيا والامارات وغيرها؟ لماذا لم نسمع صوتك ضد تهريب الذهب تحت حماية البرهان شخصيا من مطار الخرطوم ومطار بورسودان.

انت يا متصوحف الغفلة جزء من حملة سياسية ضد تيار السلام والديمقراطية وسلاحك الوحيد فيها هو الأكاذيب الفطيرة! الحرب غلبتكم حتى الكذب ما عارفين تكذبو صاح يا كيزان؟