تعيش مدينة الضعين بولاية شرق دارفور حالة من التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لأول مرة منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل، وسط مؤشرات على أن قوات الدعم السريع تخطط للهجوم على الفرقة 20 مشاة مقر الجيش بالولاية.
وتمكن زعماء القبائل في شرق دارفور من خفض التوتر بين الطرفين في الأشهر الأولى من الصراع، وظل كل طرف محتفظاً بمواقعه دون مهاجمة الآخر.
لكن سكاناً ذكروا لوكالة أنباء العالم العربي AWP، أن قوات الدعم السريع حشدت جنودها، وفرضت حصاراً على مقر الجيش منذ الخميس، تمهيداً على ما يبدو لمهاجمته، لكنها تراجعت بعد تدخل زعماء القبائل، رغم أنها أبقت على تمركز قواتها في محيط مقر الجيش.
واستقبلت مدينة الضعين، إلى جانب الفاشر، معظم الذين فروا من المعارك التي دارت في 3 مدن رئيسية بدارفور، هي نيالا بجنوب دارفور، وزالنجي في الوسط والجنينة في الغرب.
وكانت قوات الدعم السريع قد أحكمت سيطرتها خلال الأيام الماضية على المدن الثلاث، بينما ظل الجيش محتفظاً بمقراته في الضعين بشرق دارفور والفاشر شمالاً.