قال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، إن تحرير الفرقة 20 مشاة بالضعين انتصار كبير لا يكتمل إلا بتحرير كامل السودان سلماً أو حرباً من قبضتهم.
وأوضح عزت في منشور على منصة (إكس) أن الانتصارات المتوالية لأشاوس الدعم السريع وتحرير ولايات دارفور، وتسلم الفرق العسكرية التي ظلت استخباراتها تحيك الفتن وتوزع السلاح للقبائل من أجل استمرار الصراع بين مجتمعاتنا المحلية على مدى عقود، هو نصر جديد لأهل دارفور والسودان.
ونشرت قوات لدعم السريع على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لضباط وجنود داخل مقر الفرقة العسكرية بالضعين. ووفق مصادر محلية استولت الدعم السريع على الفرقة العسكرية دون الدخول في مواجهات مع قوات الجيش التي انسحبت فجراً خارج المقر. وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي للجيش نفذ طلعات جوية مكثفة في سماء المدينة.
وتدخل زعماء أهليون في وساطة بين الطرفين؛ لتجنب اندلاع القتال داخل المدينة، التي تمثل ثقل قبيلة الرزيقات وتتحدر منها مجموعات كبيرة في صفوف قوات الدعم السريع والجيش. وبسقوط الفرقة العسكرية في الضعين، تكون قوات الدعم السريع أحكمت سيطرتها على ولايات دارفور في الجنوب، والوسط، والشرق والغرب، وتبقت ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، التي تقوم بتأمينها قوات مشتركة من الفصائل المسلحة الموقِّعة على اتفاق سلام جوبا.