الخرطوم – التحرير:
حسن أبو سبيب
أعلنت مجموعة (أم دوم) بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إسقاط عضوية رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، وعضوية كل أعضاء الحزب المشاركين في الحكومة بكل مستويات المشاركة الاتحادية والولائية، وأعادت المجموعة انتخاب كل من علي محمود حسنين، وحسن أبو سبيب، وتاج السر الميرغني للهيئة الرئاسية للحزب، وانتخاب أحمد زين العابدين رئيساً للمكتب السياسي، ود. حسن خضر وأحمد عبد الله نبيل نائبين له، وفاروق كرار رئيساً للمكتب التنفيذي.
وأكد المكتب السياسي للحزب في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت (28 أكتوبر2017م) عقب انعقاد المؤتمر الاستثنائي (العهد الثاني) بمنطقة أم دوم، على مواصلة عملية إصلاح الحزب، والعمل على وحدة الاتحاديين المعارضين للنظام، وجدد الناطق الرسمي باسم الحزب جعفر حسن عثمان رفضهم المشاركة في الحكومة، وعدّ كل من يحاور النظام أو يشارك في حكومته ساقطاً وطنياً -على حد تعبيره.
ودعا عضو الهيئة الرئاسية للحزب تاج السر الميرغني إلى جعل المؤتمر المقبل للحزب جامعاً لكل الفصائل الاتحادية، وقال: “نحن في أمس الحاجة إلى وحدة الاتحاديين، ولا بد أن نخرج من هذه الفرقة”.
وطالب عضو الهيئة الرئاسية علي محمود حسين الذي خاطب المؤتمر بالهاتف، بمواصلة مقاومة النظام، وقال: “المشاركون للنظام من الاتحاديين بالنسبة إلينا خارقون لدستور الحزب، ولوائحه”.
وقد رحب الحزب الشيوعي السوداني بخطوة انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب الاتحادي، وعدّه مكسباً لقوى المعارضة، ودعا إلى العمل من أجل توحيد صف المعارضة لمواجهة النظام، وإسقاطه، ونصح ممثل الحزب صديق يوسف الاتحاديين بالعمل على الوحدة الاتحادية لإعادة أمجادهم.
وعدّ الأمين السياسي للمؤتمر السوداني أبوبكر يوسف المؤتمر الاستثنائي للاتحادي خطوة أولى لعودة الوسط العريض، مرحباً بالتحالف مع الشرفاء من الاتحاديين لمواجهة النظام.
وأقر القطب الاتحادي وممثل حزب الحركة الاتحادية عبدالوهاب خوجلي بفشل القيادات الاتحادية في المحافظة على الحزب منذ عام 1985م إلى الآن، ودعا إلى الإسراع في إنجاز مشروع الوحدة الاتحادية.