التقى وفد من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم الثلاثاء بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في.
وقالت التنسيقية في تعميم صحفي إن اللقاء تناول التطورات العامة للأوضاع في السودان ومساعى وجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام، كما تطرق لرؤية (تقدم) الخاصة بإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم وإنتقال مدني ديمقراطي مستدام.
وبحسب التعميم الصادر عن لجنتها الإعلامية تطرق اللقاء كذلك لعمل تنسيقية (تقدم) وخططها القادمة حتى إنعقاد مؤتمرها التأسيسي المقرر إنعقاده في المواقيت الزمنية المحددة.
وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت (تقدم) إجازة مشروع خارطة طریق إنھاء الحرب وتحقیق السلام وتأسیس انتقال مدني دیمقراطي مستدام في السودان.
وذكرت التنسيقية إن إجازة الخارطة أتت بعد مناقشات مستفيضة دارت خلال الأيام الماضية، هدفت للخروج بتصورات عملية تعجل بإنهاء القتال في البلاد ووضع حد للكارثة الانسانية التي وقعت على الملايين من أبناء وبنات الشعب.
ومطلع يناير وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، أعلانا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ.
واتفق الجانبان على أن ﻣﺸــﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳــﺎﺳــًﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى ﺤﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.
وأكدت (تقدم) أنها طلبت لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان, لبحث قضايا وقف الحرب وما جاء في إعلان أديس أبابا إلا انها لم تجد استجابة منه.