أعلن المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، أنه عقد في الفترة من 17 إلى 25 مارس الحالي، اجتماعات متواصلة ضمت رئيس المكتب السياسي ونائبه ورؤساء لجان المكتب السياسي لبحث أفضل السبل لانعقاد اجتماعات المكتب السياسي بأسرع وقت ممكن.
وقال الحزب في تصريح صحفي، عبر رئيس المكتب السياسي، محمد المهدي حسن الأحد (1 أبريل 2024م)، أن الاجتماع الأول أكد أن الوطن يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، وأن التحديات الجسيمة التي تواجه أبناءه وبناته تحتم الوقوف جميعاً في صلابة وقوة لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح حزب الأمة القومي، أن أولى التحديات التي تواجه البلاد تتمثل في حرب الخامس عشر من أبريل الكارثية وتداعياتها المأساوية.
وأكد المكتب السياسي للحزب، أن الاجتماع ناقش تأخر انعقاد المكتب السياسي منذ بداية الحرب في منتصف أبريل الماضي، رغم محاولات التئامه التي لم تكلل بالنجاح.
وأضاف أن عدم ممارسة المكتب السياسي لمهامه ومسؤولياته بسبب ظروف الحرب وتباعد وُجود عضويته داخل وخارج السودان طوال هذه المدة أثّر بشكل كبير على قوة الدفع المطلوبة من كافة مؤسسات الحزب المركزية والولائية.
وبحسب البيان تقرر أن ينعقد اجتماع للمكتب السياسي حضورياً في الـ 20 من أبريل القادم، على أن تتم الترتيبات اللازمة لضمان المشاركة الاسفيرية للأعضاء والعضوات الذين يتعذر مشاركتهم حضورياً.
وتابع: كُلفت لجنة من رؤساء لجان المكتب السياسي للتواصل مع كافة عضوية المكتب السياسي لتسهيل المشاركة في الاجتماع وتذليل العقبات التي تعترض تحقيق هذه المشاركة.
وأعلن الحزب تواصل الاجتماعات لاستكمال الترتيبات اللازمة لانعقاد المكتب السياسي الذي سيعلن مكانه لاحقا.
ووجه الاجتماع بوقف أي بيانات أو تصريحات صحفية شخصية أو اعتبارية إلا عبر المؤسسات المعنية، وفي الحالات الضرورية لتعزيز موقف الحزب الرافض للحرب وغير المنحاز والساعي لتخفيف معاناة الشعب ودعم الاستجابة الإنسانية ومواجهة نزر المجاعة الوشيك.