أكدت تنسيقية المهنيين والنقابات في بيان صادر عنها على ضرورة ترتيب وتنظيم عمل التنسيقية لتكون أكثر فاعلية داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم )، ولتقوم بمهامها الأساسية المتمثلة في التعبير عن صوت ورؤية المهنيين والنقابات في كافة القضايا المتعلقة بعملية إيقاف الحرب وإحلال السلام.
نص البيان:
تنسيقية المهنيين و النقابات
الإجتماع العام الأرضي الأول للفئة ٢١-٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
البيان الختامي
انعقد الاجتماع العام الأول لتنسيقية المهنيين والنقابات، في الفترة من ٢١-٢٥ أبريل ٢٠٢٤م بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، بحضور كبير للتنظيمات المهنية والنقابية المكونة للتنسيقية، وفي وقت يصادف مرور عام كامل على اندلاع الحرب اللعينة بالبلاد ، وفي ظل استمرار المعارك والإنتهاكات ضدالمدنيين المرتكبة من الأطراف المتورطة في الحرب اللعينة
انتظمت التنظيمات المهنية والنقابية للتنسيقية اجتماعات تداولية ثرة بهدف ترتيب وتنظيم عمل التنسيقية لتكون أكثر فاعلية داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم )، ولتقوم بمهامها الأساسية المتمثلة في التعبير عن صوت ورؤية المهنيين والنقابات في كافة القضايا المتعلقة بعملية إيقاف الحرب وإحلال السلام وأصدر الإجتماع البيان الختامي على النحو الآتي :
أولاً: ترحم الإجتماع على أرواح الشهداء من المدنيين والعسكريين، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الحميدة للمفقودين والمخفيين قسراً والأسرى والمعتقلين.
ثانياً : ناقش الإجتماع الحرب الدائرة بالبلاد، والنتائج الكارثية التي ترتبت عليها في كافة مناحي الحياة، وجدد الإجتماع موقفه الرافض للحرب والداعي إلى إيقافها فوراً، وفي هذا الإطار تعمل التنسيقية من خلال عضويتها في (تقدم) على دعم و تعزيز الجهود الوطنية و الإقليمية والدولية من أجل إنهاء هذه المأساة، ودعا الإجتماع القوات المسلحة والدعم السريع لإستئناف التفاوض عبر منبر جدة، ونؤكد دعمنا لأي جهد في هذا الإطار.
ثالثاً : ناقش الإجتماع الترتيبات التنظيمية المتعلقة بعمل التنسيقية، وأشاد الإجتماع بروح الرفقة والشراكة الايجابية في الفترة الماضية، وفي هذا الإطار إعتمد الإجتماع (الميثاق النقابي)، كما أجاز النظام الاساسي واللائحة العامة لتنسيقية المهنيين والنقابات، وبإجازة الوثائق المذكورة تكون الفئة قد وضعت أساساً متيناً لشراكة تنسيقية مؤسسية تقود عملنا الوطني وتعزز وجهتنا النقابية.
رابعاً : وقف الإجتماع على أوضاع العمال والحرفيين والمهنيين ومنسوبي النقابات على المستوى الإجتماعي والإقتصادي والأوضاع الإنسانية في ظل الحرب، وهي أوضاع مأساوية إذ تعرضت هذه الفئة من المجتمع السوداني للقتل والنهب وفقدان مصادر الدخل، شأنهم شأن كل السودانيين و وجه الإجتماع الهياكل التتفيذية بوضع الخطط وبرامج العمل الخاصة بالعمال والمهنيين على رأس الأولويات.
خامساً : ناقش الإجتماع مساهمة النقابيين والمهنيين في جهود وقف الحرب، ومواجهة الآثار الانسانية للحرب، والتقرير بشأن مستقبل البلاد، وأشاد الإجتماع بالتنظيمات المهنية والنقابية التي أبدت رغبتها في الإنضمام إلى التنسيقية، وقرر الإجتماع العمل على بناء قاعدة نقابية واسعة، ونؤكد انفتاحنا على إنضمام المزيد من النقابات وممثلي العمال للإسهام في وقف الحرب، وإعادة البناء والإعمار، والتصدي للقضايا الوطنية الكبرى على هدى الإرث النقابي السوداني وثورة ديسمبر المجيدة وسنعمل من أجل وطن الحرية والسلام والعدالة.
تنسيقية المهنيين والنقابات
٣٠ أبريل ٢٠٢٤