سبع شمعات حب و أعياد

سبع شمعات حب و أعياد
  • 03 مايو 2024
  • لا توجد تعليقات

آسيا المدني

التحرير.. سبع سنوات تجربة وزاد مهرجانات حب و أعياد اشتياقات قلب رياد انفعالات ليها أبعاد ( دي اقتباسات ).

التحرير.. بذرت بذرا حسنا، في تربة خصبة نقيه كي تنبت أملا يورق الوعي، ويعلي شجرة الحرية الباسقة تناطح أغصانها الغضّة عنان السماء.
تبدو تحريرنا، صحيفتنا الإلكترونيه الفتيه، التي انطلقت قبل سبع سنوات اليوم أكثر قوة وثباتا وتألقا، وتسمو كمنارة في فضاء الإعلام الإكتروني والاتصال الوعي والمعرفة، وتتوقد سراجا منيرا ينشر إشعاعاته الهادية للقيم والحقيقة، المكرّسة لكل ما هو جميل.

سبع سنوات من العطاء المتواصل، والعمل الحثيث من النجاح وبعض التعثر، من النحت في الصخر، من المكابدة وسط العقبات، وخاصة نشأتها في ظروف انعدام الحريات… رغم كل ذلك أصبحت حالة نوعية ذات شأن وتأثير في الفضاء الإكتروني الفسيح.

التحرير أرٌخت لعهد جديد من الكلمة الحرة والموقف الملتزم الذي لا تقيده ألوان معينة ولا أيدلوجيات محددة، بل هي صحيفة حرة مستقلة . فأنبتت نبتا سليما وأثمرت ثمرا يانعا نجد حلاوة مذاقه في ألسنة قرائها، ومحبيها الذين ينتشرون في جميع أنحاء العالم.. وهذا لمسته من خلال تجربتي الخاصة مع التحرير وما أن أنزل مقالا إلا وتأتيني التعليقات من جميع الأصقاع على سبيل المثال من سانفرانسسكو من استراليا بريطانيا .. ألمانيا …موريتانيا والوطن العربي.

ما ترسخ في وعينا طيلة السبع سنوات أن صحيفتنا التحرير رغم ان شهادتي فيها مشروخه هي كتاب مفتوح لا يعرف ملوّثات الصحافة وأدرانها التي صادرت إرادات وشوهت ضمائر لا حصر لها في عالم الصحافة.
لسنا في معرض المدح والثناء للتحرير وإن كانت تستحق بجدارة المدح والثناء، فالمقام هنا مقام وفاء للجهد والإنجاز الذي أثبت جدارته على مدار سبع سنوات من الزمن، وكلمات وفائنا لا تتجاوز -بحال- القدر الموضوعي، ولا تطغى على اعتبارات الحقيقة والواقع.
والشكر والتقدير للمؤسسين النبلاء، ورؤساء التحرير المحترفين المهره الأذكياء، وللكتاب النوابغ، والقراء المخلصين ا الأوفياء وجميع القائمين على أمرها، الحادبين على مصلحتها.
وكل عام والتحرير في تقدم وازدهار…كل عام والتحرير بمهنية عالية… و نزاهة منقطعة النظير.
كل عام والتحرير هي ثورة الفكر المعاصر والطرح العميق.
سبع سنوات والتحرير بيتنا الدافئ بيت الثقافة والفكر…. سبع سنوات حب أعياد
كل عام والجميع بخير.
آسيا المدني
مسقط
سلطنة عمان ٣ مايو ٢٠٢٤

الوسوم آسيا-المدني-

التعليقات مغلقة.