أوصت الورشة التدريبية لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني ل”لمناهضة خطاب الكراهية ودعم وحدة المجتمع وتماسكه” التي نظمتها منظمة السلام المتحدة العاملة بولاية شمال دارفور بالتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والإعلام ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة أوصت في ختام أعمالها اليوم بالفاشر بضرورة إعداد منهج تعليمي لجميع المراحل التعليمية متضمنا دروسا عن التربية الوطنية وإدارة التنوع وقبول الآخر، وتنظيم ندوات فكرية بالأحياء ومراكز إيواء النازحين للحد من انتشار خطاب الكراهية واشراك الإدارات الأهلية وأهل الدين في ورش العمل الخاصة بمحاربة خطاب الكراهية، كما تضمنت التوصيات أهمية سن وتفعيل القوانين والتشريعات التي تجرم مثيري خطاب الكراهية ومحاكمتهم.
وطالبت التوصيات بالاستمرار في عقد الورش التدريبية وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل جميع قطاعات المجتمع.
وأكد خالد يوسف أبو ورقة رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام اهتمام المجلس الكبير بمخرجات وتوصيات الورشة وجعلها برنامج عمل خلال هذه المرحلةالقادمة، كاشفا عن خطة المجلس للمرحلة الثانية لحملة الستين يوما لمحاربة خطاب الكراهية والتي سيتم خلالها تحريك جميع قطاعات المجتمع عبر عبر الأجهزة إلاعلامية والمنابر الدينية والاجتماعية والأعمال الغنائية المسرحية الشعرية والندوات ، وذلك لإنجاح حملة الستين يوما لمحاربة خطاب الكراهية داعيا الجميع للمشاركة في الحملة التي انطلقت فعليا وانتظمت كل أرجاء الولاية.
بدوره أكد مدير منظمة السلام المتحدة رفعت احمد فرح انه منظمته ستستمر في التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والإعلام وجميع المؤسسات من أجل معالجة التشوهات الناتجة عن الحرب بجانب دعم الوحدة والنسيج الاجتماعي، فضلا عن تعزيز وتقوية قدرات الشباب ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة مبشرا بتنظيم حزمة من الورش التدريبية لجميع قطاعات المجتمع
يشار إلى أن الورشة استهدفت عدد ثلاثين مشاركا من مختلف منظمات المجتمع المدني والإعلاميين استمرت لمدة يومين.