خلال مراحل الحرب العبثية اللعينة التي دخلت عامها الثاني ومازالت إفرازاتها تتناسل كل يوم بسقوط جديد …..
بعد عام وشهر من تشريد المواطنين وسقوط الشهداء والموت جوعا للأطفال، ومجانا على طرق الصحاري هروبا من جحيم الطيران أو سقوط الدانات أو تقتيل الدعم السريع الذي أصبح سندان لمطرقة الطيران الحربي هاهي أدوات الجريمة تزداد استفحالا في السقوط اللا أخلاقي.
هاهي الأنماط البشعة لإفرازات الحرب تطل بشكل مكثف.. في شكل جرائم لا تنسجم مع قيم السماء ولاتقاليد الأرض ولا أخلاق الفرسان .
فيديوهات لذبح بشر أسوياء وجز رؤوسهم بلا محاكمة أو غيرها، فى زمن القتل على الهوية.
حرب يبتكر دعاتها كل يوم نوعا جديدا من سقوط الأخلاق فى مستنقعات البشرية …
التمثيل بجثامين الموتى والدوس على رؤوسهم بالأحذية ورفع الروؤس عاليا والتكبير باسم الله الذى لايجوز استخدام عظمته في مثل هذه الجرائم التي تحاكم عليها القوانين السماوية والوضعية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية دعك عن قوانين السماء التي هي رحمة للعالمين ..
شق بطون الموتى وأكل أحشائهم كتلك المزمومة التى أكلت كبد سيدنا حمزة ورغم الفارق إلا أنهم سيدخلون فى لعنة الله والناس أجمعين .
من أين يستمد الجنود أو المستنفرين أو جنود الحركات أو الدعم السريع هذه البشاعة فى ارتكاب الجريمة.
هل هو حقد مجتمعي؟؟ أم نتيجة للقهر النفسي الذي يتم فى التدريبات؟؟ أم هي مؤثرات لخطابات الليل التى يرمها المتحدثون من القادة بلا حساب لأثرها فى الشحن النفسي؟؟ وخطابات العطا مثلا وتلك الخطابات ( الرصاصة بكم وأكسح أمسح ماتجيبوا حي،والرأس ب مليون ) أم هو الشحن الضلالي تحت اسم الدين الضحية..
هل مع هذه الظواهر الخطيرة نحتاج أن نتوقف قليلا أو كثيرا لنتحسس قيمنا وديننا الذى لا نشك فى سماحته ونراجع إنسانيتنا…
على الضمير العالمي أن ينهض من غفوته استنكارا لهذه الوحشية التي تستبيح آدمية الإنسان بلا رحمة
▪️الحرب لازم تقيف
▪️الجبهة العريضة للتغيير طريقنا ….
أسامة عبد الماجد بوب
5/5/2024