قالت مصادر عسكرية إن الملازم أول محمد محمد صديق تم تصفيته من قبل قوات الدعم السريع بعد أسره السبت (١٨ مايو ٢٠٢٤م) على إثر مشاركته ضمن مجموعة من المستنفرين في معركة الجيلي شمال الخرطوم.
ونعت مجموعة غاضبون بلا حدود الملازم أول محمد صديق، وقالت: يترجل عن دنيانا من قاوم الدكتاتور بثبوت تلين له الجبال، في لوحة يجسدها التاريخ و تملأها البطولة، بتلاحم أبناء ديسمبر في أرض الاعتصام المجيد.
غاضبون بلا حدود
نعي اليم :
لروح الشهيد الملازم أول/ محمد صديق قال تعالى : “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”
من وليدات حلتك
لي بنيات الفريق
خطوَتك سبقَت خُطانا
دار تورّينا الطّريق
و يبقَى في الآخر لقانَا
و الوطَن فوق يا رفيق.
بقلوب يملأها الحزن على فقد عظيم و مصاب جلل، يترجل منا فارس حفر اسمه عميقاً في وجدان التاريخ السوداني الحديث، من طابق القول بالعمل في زمان كثر فيه التقهقر و الانهزام، يترجل عن دنيانا من قاوم الدكتاتور بثبوت تلين له الجبال، في لوحة يجسدها التاريخ و تملأها البطولة، بتلاحم ابناء ديسمبر في ارض الاعتصام المجيد، لوحة ” الرهيفة التنقد “، و التي لونت بتضحيات الشرفاء و الشهداء و الميامين، لتصبح ذكرى كياننا و عرفانا نقدمه في موكب الرهيفة التنقد الاسطوري السنوي، لا ننسى و لا ينسى التاريخ من بث في جنوده الشجاعة و الاقدام و حثهم على شرف الوطن و عدم “دفن الدقون”. سوف تظل ديسمبر حاملة لوسام شجاعتك فخراً و حباً.
نودعك بحزن، و يجول في ذكرانا كل الفخر حين اعلنت انتظام خطاك مجدداً في صفوف الدفاعات المتقدمة رغم تعنت القادة، لتحرير الوطن من سرطان مليشيا الدعم السريع، كنت مثالاً حياً و تجسيداً لفداء النفس رخيصة لتراب الوطن، ليفتخر بك الشعب كله و يرضى عنك الغاضبون في كل شبر من الارض، لترقد روحك بسلام و نور فإنا نحتسبك عند الله من الشهداء الك