أنا – شخصيا – أعتبر جملة ” ماتسرسبيش ياسنينا من بين إيدينا .. وماتنتهيش د احنا يدوب ابتدينا ” وليس تتر ” الحلمية’ كاملا الذي أبدع في غنائه محمد الحلو، بكل ماغنى عمرو دياب.
وأنا – شخصيا – أعتبر أن جملة “ميتى تخطي السور يانواره .. ويهل عطرك ع الخلا ويفوح ” وليس تتر
” الأيام ” كاملا الذي أبدع في غنائه على الحجار
بكل ماغنى عمرو دياب.
وأنا-شخصيا- أعتبر أن جملة ” الوهم مات والذكريات .. قالت لي .. حبك بالوجود .. ياريت تعود ” التي أبدع في تلحينها وغنائها أحمد الحجار بكل ماغنى عمرو دياب.
وأنا أيضا أعتبر عمرو دياب مؤد وليس مغنيا وكل أغنياته تنويعات على نفس الوتر.
فهو يستطيع غناء لون واحد وبأسلوب واحد أما المطرب فهو يؤدي ألوانا مختلفة من الغناء وينتقل بسهولة ويسر بين المقامات.
ولكن سأنحي ذوقي الشخصي جانبا وأتناول الواقعة بشكل موضوعي.
أن يصل الأمر بعمرو دياب أن يضرب أحد المعجبين به على وجهه بالقلم لمجرد أنه أراد – ولو بإلحاح به قدر
من الاستفزاز – أن يلتقط صورة معه.
فهذه جليطة وقلة ذوق بل جريمة مكتملة الأركان وموثقة ب الصوت والصورة.
هذا السلوك متكرر من عمرو في الآونة الأخيرة.
فقبلها سب مهندس الصوت في فرقته.
وقبلها أو بعدها شتم سائقه الخاص.
وكل هذه السلوكيات سيئة وغريبة وغير مفهومة.
هل هو التقدم في السن ( 65 ) عاما.
أو أن الصحة لم تعد كما كانت.
أو أنه لم يعد يتحمل الضغوط وأداء ما كان يقدر على أدائه شابا.
أم أنه يشعر بأن البساط يهتز من تحت أقدامه لصالح تامر حسني وأحمد سعد وبهاء سلطان وآخرين أقدر
منه على أداء ألوان مختلفة.
عبدالحليم حافظ، وهو يعاني المرض الشديد، قال للجمهور الذي أراد أن يفسد الحفل الذي غنى فيه قارئة الفنجان لصالح مطربة أخرى : ( أنا أيضا باعرف أصفر ).
قالها عبدالحليم فقامت الدنيا ولم تقعد وهاجمته الصحافة بضراوة وأعطته دروسا في كيفية معاملة الجمهور ولم تسكت حتى اعتذر.
عبدالحليم حافظ أيضا ذهب متطوعا للغناء في أكثر
من فرح ابن أو إبنة رجل بسيط من جمهوره على
سطح منزل متواضع أو في شقة صغيرة.
أنا وأبناء جيلي من السميعة احتملنا صوت عمرو المحدود كثيرا ولم نعد قادرين على احتمال عقله المحدود أيضا.