الخرطوم – التحرير:
قال وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة: “إن عودة أعداد كبيرة من النازحين اللاجئين من تشاد وضع ولاية شمال دارفور أمام تحديات كبيرة في توفير المؤسسات الصحية بكل مستوياتها، فضلاً عن الكادر الصحي والدواء وتوصيله إلى المحليات”، وأشار خلال حديثه في المنبر الإعلامي الدوري إلى أن القافلة الصحية التي جابت مناطق في الولاية عالجت 21 ألف حالة مرضية بمحليات الولاية المختلفة، وأجرت أكثر من 50 عملية جراحية كبيرة عن طريق اختصاصيين رافقوا القافلة في مجالات النساء والتوليد والأطفال والعيون والجهاز الهضمي والمسالك.
وأكد أبو قردة أن محليات الولاية تحتاج إلى العمل في كثير من الجوانب غير صحية، مثل: القضاء على المخدرات، وتوفير التعليم للعائدين من بعض المناطق التشادية، وتوفير المعلم، وسد احتياجات الموسم الزراعي من محاليل ومعدات زراعية.