اتهم تجمع أبناء الكنابي، القوات المسلحة السودانية
بارتكاب مجزرة بحق الأهالي العزل بالقرية (32) التابعة لمحلية أم القرى بولاية الجزيرة صباح الأربعاء (١٩ يونيو ٢٠٢٤م) أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فرد معظمهم من قبيلتي التاما والبرقو بجانب حرق القرية بالكامل دون مسوغ قانوني أو عملياتي، مبينا في الوقت ذاته أن المنطقة تقع بكاملها تحت سيطرت الجيش.
وأكد تجمع أبناء الكنابي بولاية الجزيرة، رفضه لهذا السلوك الذي وصفه بالبربري باستهداف المواطنين العزل ومصادرة حقهم في الحياة وقتلهم على أساس عرقي في سلوك مجافي للأعراف والقوانين الإنسانية المحلية والدولية.
وحذر التجمع قادة الجيش من مغبة هذا الفعل، وأعلن استعداده للدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء الغاشم وأكد أن دماء أبناءهم لن تروح هدراً وسيردون بالمثل لكل من يحاول النيل منهم.
ونوه بأن المعركة التي بدأت بين القوات المسلحة والتمرد أخذت منعطفات غاية في الخطورة وخلفت إفرازات ربما تهدد وحدة واستقرار البلاد بأكملها وحذر من أنها باتت على مشارف الحرب الأهلية نتيجة الممارسات التي تقوم بها القوات المسلحة واستخباراتها، باعتقال المواطنين على أساس مناطقي وتعذيبهم وقتلهم والزج بهم في السجون جذافاً، وكذلك حرق القرى وترويع النساء والأطفال والشيوخ ونهب الممتلكات ومصادرتها دون وجه حق.