دانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام قصف طيران الجيش لمنطقة العلقة بولاية النيل الأبيض، الأربعاء ( ١٧ يوليو ٢٠٢٤م) وإسقاطه ٧ براميل متفجرة في اتجاهات مختلفة على منازل المواطنين مخلفا عددا من القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والرجال فضلا عن إبادة أعداد كبيرة من الماشية وتدمير منازل المواطنين.
وقالت المبادرة في بيان تلقته (التحرير) إن المواطنين أوضحوا أن المنطقة خالية تماما من قوات الدعم السريع، ما يؤكد الترصد والتربص بالمواطن لتهجيره ونزوحه.
وأبدت مبادرة دارفور للعدالة والسلام تضامنها وتعاطفها ووقوفها مع أهالي منطقة العلقة ومع جميع المواطنين تنديدا بهذه الأفعال الشنيعة في حقهم التي يقوم بها طيران الجيش، ما يؤكد بعده عن المسؤولية وعن حماية الوطن والمواطنين، وأنه لا يكترث بالكوارث التي ألمت بالمواطن جراء هذه الحرب الخاسرة علي كل الأصعدة.
وأوضحت أن ما يقوم به الجيش يعزز ما يتردد علي لسان الكثير من السودانيين بأنه مختطف ويعمل علي تنفيذ الأجندة السياسية للحركة الإسلامية وكتائبها.