قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا على منصة X تويتر، كرامة الحكام من كرامة شعوبهم لذلك وافق السيد الصادق المهدي عام ٨٦ على شروط جون قرنق وهو متمرد علي الدولة وقابله في أديس أبابا بصفته رئيس حزب الامة وليس بصفته رئيس وزراء السودان المنتخب وذلك من أجل تحقيق السلام وحقن دماء أبناء السودان.
وأضاف مطار بورتسودان هو أرض سودانية ورمز للسيادة الوطنية. ومقابلة الفريق البرهان للوفد الأمريكي في مطار بورتسودان لا تنتقص من كرامته ولا تنتقص من سيادة السودان بل تخدم المصلحة الوطنية وتساهم في وقف الحرب وحقن دماء أهل السودان وتفتح الباب لعودتهم إلى وطنهم وديارهم وتصون كرامتهم. وتابع بالقول كرامة الحكام من كرامة شعوبها.