صديق الصادق: شروط البرهان لوقف الحرب تعجيزية وتطيل أمدها ونناشد الطرفين بإيقافها

صديق الصادق: شروط البرهان لوقف الحرب تعجيزية وتطيل أمدها ونناشد الطرفين بإيقافها
  • 01 أكتوبر 2024
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

أبدى المهندس صديق الصادق الأمين العام لـ”تقدم”استغرابه لربط الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، إنهاء العمليات القتالية بانسحاب قوات الدعم السريع وتجريدها من السلاح، منوها بأن هذا الخيار سيطيل أمد الحرب ويفاقم معاناة المدنيين.

وقال الأمين العام لـ “تقدم” في تصريح الإثنين (٣٠سبتمبر ٢٠٢٤) إن البرهان كان قد اشترط في مفاوضات جدة مايو 2023م خروج قوات الدعم السريع من المنازل وفي نهاية العام 2023 كان المطلب الخروج من المدن واصفا الخروج عن 13 ولاية وهو بالشرط التعجيزي، ناهيك عن كون مهمة الجيش الدستورية تتمثل في حماية المدنيين والمدن والقرى والولايات.

وأضاف من جهة ثانية، فإن قوات الدعم السريع من جانبها لن تستسلم وتسلم سلاحها في الوقت في الذي تمددت فيه عسكرياً في عدد من الولايات.

وتابع بالقول لا بد أن تكون المطلوبات للجلوس للتفاوض بلا شروط لإيقاف نزيف الدم السوداني ومعاناة المدنيين.

ودعا الأمين العام لـ” تقدم” البرهان لترك
الهجوم المستمر على القوى السياسية للمؤتمر الوطني وأتباعه والهتيفة! و أن عليه أن يكون صوته محايداً، يسعى لتحقيق السلام والمصالحة، وليس طرفاً في الهجوم السياسي.

إلى ذلك ثمن الأمين العام لـ” تقدم” موقف قائد قوات الدعم السريع وموافقته على المشاركة الإيجابية في كل مبادرات تحقيق السلام (سويسرا، جدة، المنامة، الأمم المتحدة، تقدم) وقال إن هذا الموقف الإيجابي يجب أن يستمر، ويجب أن تنعكس الالتزامات والتعهدات لواقع يعيشه الناس على الأرض.

ووصف التصريح الأخير للدعم السريع الذي يتحدث عن وقف التفاوض مع الجيش، وصفه بالانتكاسة الكبيرة، لجهة أن أهل السودان لن يجدوا من الحرب سوى الموت والتشريد والذل والإهانة.

وأبدى تأييده لإقرار قائد الدعم السريع بعدم تشكيل حكومة مبينا أهمية ذلك لتجنيب البلاد سيناريوهات التقسيم، إلى جانب إعلانهم تسهيل وصول الإغاثات.

وناشد الأمين العام لـ” تقدم” قائدي الجيش والدعم السريع بحماية المدنيين وحماية العاملين في الإغاثة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتجاوب البناء مع مبادرات السلام وإيقاف الحرب، والعمل على الحفاظ على وحدة السودان، وتهيئة الظروف لعودة المدنيين الذين شردتهم الحرب لوطنهم ولبيوتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*