أكد حزب الأمة القومي أن ذكرى ثورة ٢١ أكتوبر ١٩٦٤م المجيدة، تأتي لتجدد المعاني الثورية السامية لاستنهاض الهمم والعمل الصادق والمخلص من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوداني، واستعادة الاستقرار وبناء سودان المستقبل على أسس العدالة والمساواة والحرية والتحول الديمقراطي.
وجدد الحزب في بيان بمناسبة ذكرى ثورة ٢١ أكتوبر تلقت (التحرير) نسخة منه، جدد الدعوة لكافة أبناء الوطن من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية ولأطراف الحرب بأن يستلهموا الدروس والعبر في هذه المناسبة العظيمة وأن يعلوا من المصلحة الوطنية لإنهاء هذه الحرب اللعينة التي دفع ثمنها باهظاً الأبرياء من أبناء الشعب المكلوم.
وأضاف لا مكاسب أكبر من تحقيق السلام ولا نصر أفضل من حقن الدماء ونبذ الفرقة والشتات، مبينا أن جهودهم ستستمر لصالح إنهاء المعاناة ووحدة الصف الوطني وبناء وطن يسع الجميع.
وقال الحزب إن هذه الذكرى، تأتي والبلاد تمر بأيام عصيبة وظروف معقدة نتيجة حرب 15 أبريل الإجرامية التي أتت لتقاوم صمود الشعب السوداني الصامد الذي كسر قيود الظلم والاستبداد في ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف تأتي هذه الذكرى ولا تزال قوى الردة والظلام تعبث بمستقبل الوطن بعد أن عمدت على تكبيل خطوات ثورة ديسمبر المجيدة وأحالت نهار الحرية إلى ظلام يعيشه الشعب السوداني العظيم ممزوجا برائحة الموت والدمار والخراب والانتهاكات المروعة وانهيار الدولة المغتصبة منذ 25 أكتوبر.