مبادرة قادرة وشركائها تمنح التاريخ ليلة من إبداع

مبادرة قادرة وشركائها تمنح التاريخ ليلة من إبداع
  • 22 أكتوبر 2024
  • لا توجد تعليقات

أسامة عبد الماجد بوب


فى ضاحية الزمالك بالقاهرة العاصمة المصرية سطر السودانين ليلة ستظل عالقة بالأذهان ردحا من الزمن …
حينما ينصهر العلم فى بوتقة الإبداع ويكون التنظيم معلما والحضور متمايز تكون المحصلة كما سطرها نساء قادرة. مع شركائها فيجن للتدريب والتنمية المستدامة و بالاشتراك مع مركز السلوى وربانه دكتورة سلوى ومركز الخليفة بحضور الكوتش البارع معتصم الشائب ستكون الدهشه علامة واضحة كما الشمس فى كبد السماء ..
المناسبة تدشين وليس أي تدشين جمعية منسوجة من عصب الغلابة مكتوبة بحروف التعب متوجة بإرادة نساء سودانيات قادرات قادرات على تطويع المستحيل والكتابة بحروف النور على ألواح التاريخ ..
هنا ولدت جمعية قادرة
هنا انتهى عهد الاعتماد على الغير وابتداء عصر الإرادات الفتية ….
بعد القران الكريم والنشيدين الوطنيين للسودان ومصر قالت قادرة كلمتها وحسمت خيار توكلها وانطلقت بكلمة الدكتورة هالة عبد الله خليل التي عددت أهداف المشروع ومقاصده …
تطوير المرأة وتدريبها على مهارات العمل والاعتماد على النفس.
وما أعظم إحساس قادرة بالقادم من شتاء ينذر بالصعوبة فطرحت كسوة الشتاء مع صرخة الميلاد الأولى ….
وكانت المنصة قادرة على إدارة دفة الحوارات الممتعة دكتورة زهور عباس قديم وهى رهان قادرة على تمدد جسور التواصل مع المكونات والجهات الداعمة و دكتورة الشفا عبد القادر مدير كرسي اليونسكو بالسودان ودكتور آمنه فزاع وهذه الآمنه لاتسعها الكلمات هنا سيكون لها حيز أرحب. وتوالت الكلمات التى ترد الروح وتوازن النفس وتعيد تماسك الذات دكتورة عائشة خالد ودكتورة وئام الصادق التى أشارت لمخاطر أمراض السرطان وسؤء التغذية.
ولمزيد من تلاحم قادرة الشعبي فى وادى النيل كانت المنصه مصرية الحديث سودانية الهوى المهندس أيمن عدلى إنابة عن مهندس هيثم حسين مجمع عمال مصر الذى فتح أبواب توظيف القادرات على العمل ودكتورة حنان حنا رئيس مجلس إدارة المنظمة الأفريقية المصرية ..
والأستاذة المتخصصه فى الشأن السودانى القديرة أسماء الحسينى مدير تحرير جريدة الأهرام طرحوا على طاولة المنصة وعود مشاريع الخير الوفير للشباب …
وحين دقت موسيقى الوطن وأنساب صوت أزرق ضوء البيت للسودان محبتنا وأنا سوداني ياناس هنا انهمرت الدموع وسالت مشاعر الناس جداول ويا لنبل دموع المستشار عادل محمد سعيد حين بكى الوطن بدموع الرجال فأبكى القاعة ….
وللداعمين كلمة وحضور الجمعية الأفريقية منبر التلاقي ومنظمة نساء الأعمال والمهن العالمية بالقضارف .. وتحدث الخبير المتمكن الماستر ميتا معتصم الشائب عن مركز الخليفه بلغة العارفين ونثر وعود التطوير والتسهيل و الدارسات وأعقبه الأستاذ أسامة عبد الماجد بوب الذى تحدث بلسان فيجن وحكى عن قادرة وحلمها المدردح وخلف كل قادرة رجل ..
وتحدثت دكتورة سلوى عن مركز السلوى ودوره المجتمعي .. وتوالت الفقرات التكريم وتوزيع الدروع وكلمات كبهارات الأمكنة كان سعادة على النعيم والمستشار الفاتح خضر الكاشف فرسان منصه ورموز حضور مدني أم المدائن مع الأستاذ ياسر عمر مدير سرمدا للتأمين الطبى والأستاذ الصحفي المميز شاكر مختار صاحب موقع بعانخي بيرس فى العرس الكبير ..
والمسك كان حديث كوتش عزيزة صلاح عن البرامج المستقبلية لقادرة والدورات المقترحة والبرامج التطويرية لتكون قادرة ..
وعاد الطرب ليحمل الجميع على أجنحة الفرح المؤلم للوطن الحنين العودة الأمل …
وكان البازار ألق فى عرض الفلكلور والتراث السوداني أعطى لليوم معنى إضافى …
انفض سامر قادرة بذكريات لاتنتهي كحلم لا ينتهي فى ليلة لا تنهي وما أجملها من ليلة …..
أسامة عبد الماجد بوب
السبت 19/10/2024

التعليقات مغلقة.