الخارجية تتهم الدعم السريع بقتل المئات في الجزيرة والأخيرة تقول البرهان سلحهم باسم المقاومة الشعبية

الخارجية تتهم الدعم السريع بقتل المئات في الجزيرة والأخيرة تقول البرهان سلحهم باسم المقاومة الشعبية
  • 26 أكتوبر 2024
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير

قالت وزارة الخارجية السودانية إن قرى وبلدات شرق الجزيرة والبطانة تتعرض لحملات انتقامية من قوات الدعم السريع، في أعقاب إنسلاخ قيادات منها، تستهدف المدنيين، على أسس قبلية وجهوية، مما يرقى لمستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأوضحت الخارجية في بيان الجمعة (٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤م) أن عدد ضحايا هذه الحملات يقدر بالمئات من المواطنين من القتلى والمصابين، فضلا عن تشريد عدة آلاف من قراهم.

وطالبت حكومة السودان المجتمع الدولي بإدانة هذه الحملات بشكل فوري وقوي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة مرتكبيها وقادة ورعاة المليشيا الإرهابية، ووقف تدفقات الأسلحة والمرتزقة لها.

وأضافت لا شك أن صمت ولامبالاة المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو ما يشجع المليشيا وراعيتها الإقليمية علي التمادي في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية دون خوف من العقاب.

ومن جهتها حملت قوات الدعم السريع الفريق أول عبد الفتاح البرهان المسؤولية الكاملة فيما تشهده ولاية الجزيرة من اشتباكات مع المقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص.

وقالت الدعم السريع في بيان لقد تابع الجميع تصريحات موثقة للبرهان الذي وقف على رؤوس الأشهاد، معلناً تسليح المدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية للقتال إنابة عن الجيش.

وأضافت تزامن إعلان البرهان بتوزيع السلاح مع المخطط استخبارات الجيش وجهاز المخابرات، الذي تم بموجبه توظيف “كيكل” في تسليح الآلاف في قرى (شرق، ووسط، وغرب الجزيرة)، حيث تعمد في وقت سابق تجريد أعداد كبيرة من أفراد “الدعم السريع” من السلاح بمزاعم وحُجج حملات محاربة الظواهر السالبة.

وتابعت بالقول سبق تنفيذ المخطط الزج بالآلاف من جنود الدعم السريع في السجون وفق اتهامات باطلة، كما جرت عمليات تصفية للعشرات داخل مستشفى رفاعة، بأوامر خفية من “كيكل” نفذتها عناصر من العمل الخاص قام بتجنيدهم لإتمام المهام القذرة، بعد إغلاقه مكاتب الاستخبارات في عدد من المحطات واستبدالها بعناصر تابعة له.

وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن كيكل فور تمرده طلب من عناصره نصب مدافع “الدوشكا” على المركبات، وإنشاء الدفاعات استعداداً لـ “ساعة الصفر”، وحينها احتفل مؤيدوه في معظم قرى شرق الجزيرة، ونفذت عناصره طوافاً عسكرياً داخل القرى، وتم تسليح عناصر “الإسلاميين” وما يسمى بـ “مؤتمر الجزيرة” بإشراف عناصر جهاز المخابرات، ونتيجة ذلك تتجلى الآن في التباكي على أحداث بعض القرى حيث هاجم منسوبوها بأسلحة متنوعة (دوشكا، رشاش وكلاشنكوف) قوات الدعم السريع وهو ما دفعها للتعامل معهم بحسم.

وقالت قوات الدعم السريع إن قرى الجزيرة ظلت حتى وقت قريب تعيش في أمن واستقرار متنامي، لكن استخبارات البرهان، ومكائد الإسلاميين و”الفلول”، أحالتها إلى ساحات حرب بعد أن وزعت السلاح بصورة همجية على عناصر من تسميهم بـ “المقاومة الشعبية”، وهم في الأصل كتائب الدفاع الشعبي والإرهابيين.

وأعلنت قوات الدعم السريع، أنها لن تتهاون مع المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يحمل السلاح، ولن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة ما يسمى بالعمل الخاص والمقاومة الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*