حذرا انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من انزلاق الوضع في السودان، وأوضاع السودانيين الذين يعيشون في كابوس من العنف، لافتا إلى أن الآلاف من المدنيين يقتلون ، ويواجه عدد لا يحصى من الآخرين فظائع لا توصف، تشمل الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
ونوه غوتيريش
في خطابة أمام مجلس الأمن، اليوم الإثنين(٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤م) بالتقارير الصادمة” خلال الأيام الأخيرة عن أعمال القتل والعنف الجنسي الجماعية في قرى بولاية الجزيرة.
وأضاف” شعب السودان، وبالأخص في دارفور يرزح تحت مآسي العنف العرقي والجوع والمرض ومعاناتهم تتزايد كل يوم”.
وأعرب عن شعوره بـ”الهول” حيال الهجمات التي تشنها الدعم السريع على المدنيين في مدينة الفاشر، وهجمات الجيش في الخرطوم حيث نفذ غارات جوية.
وأكد على أن الظروف غير متوفرة للنشر الناجح لقوة تابعة للأمم المتحدة في السودان.
وقال غوتيريش حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة من أجل تحقيق السلام لشعب السودان.
وأوضح أنهم ناشدوا الجانبين على الدوام بضرورة إنهاء القتال والجلوس على طاولات التفاوض، واستدرك لكنهما دأبا على التصعيد، بينما تضرم القوى الخارجية النار وتؤجج الصراع.
وحذر غوتيريش من احتمال نسف الصراع الجاري الاستقرار الإقليمي من منطقة الساحل إلى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
إلى ذلك أشاد الأمين العام للأمم المتحدة ببطولة قادة المبادرات على الأرض.
وأضاف دعونا نستمد منهم الإلهام، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك أكثر من 700 غرفة طوارئ في البلاد تشكل مثالا ملهماً للعمل الإنساني، مبينا أن نموذجهم يظهر جانباً آخر من السودان”.