حذر خالد عمر يوسف القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ” تقدم” من أن السودان اقترب من الوصول إلى نقطة اللاعودة وأنه لن يكون هنالك بلد اسمه السودان، لافتا إلى أن الحركة الإسلامية تقود البلاد في هذا الاتجاه.
وقال القيادي بتنسيقية ” تقدم” في لقاء تشاوري بلندن الأربعاء (٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤م) إن الإسلاميين لن يتورعوا في عمل أي شئ من أجل تحقيق غاياتهم في الحكم، مبينا أن الحركة الإسلامية قسمت السودان لشمال وجنوب لأنها كانت تنظر للجنوب على أنه يشكل عبء عليها وعلى مشروعها فقسمته.
وأضاف الإسلاميون لديهم الآن واحد من خيارين في هذه الحرب، إما أن يحكموا السودان موحدا، وإما أن يقسموه وهم ماضون في هذا الأمر بوضوح من خلال الخطابات العنصرية وعرقلة أي محاولات لوقف الحرب، فضلا عن أنهم حولوا البطولة بأن يكون المرء واقف إلى جانب الحرب، وأما الخيانة فهي لكل من وقف ضد الحرب ووقف مع حقن دماء الشعب، كذلك جعلوا الشرف بالرقص على دماء الشعب.
وتابع بالقول لذلك يجب أن لا نسمح لهم بتخويفنا لأنهم هم الوضعاء بتدميرهم للبلاد، ولابد لنا من تنظيم مظاهرة مليونية تبدأ من لندن لوقف الحرب.