أعلن تيار الشباب البجاوي الحر، عن بدء إجراءات إغلاق كامل حدود إقليم شرق السودان، كخطوة ضرورية حتى خروج الحركات المسلحة منه، وعد الخطوة واجباً عليه تجاه الأهل والشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل أمن الإقليم وسلامته.
وقال التيار في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه إن وجود الحركات المسلحة القادمة من خارج الإقليم يُمثل خطراً داهماً ليس فقط على الأمن، بل على نسيجنت الاجتماعي الذي لطالما كان قائماً على التعايش السلمي بين مكوناتنا المختلفة.
وأوضح أنه يتابع بقلق بالغ الخطابات التي تثير النعرات القبلية، والتي قد تُهدد وحدة الصف وتماسك المجتمع.
وأضاف نحن لا ننكر الأدوار الوطنية الكبيرة التي قدمتها الحركات المسلحة في الدفاع عن السودان، ولا نغفل التضحيات العظيمة التي قدموها في سبيل الوطن. واستدرك لكننا نؤمن بأن وجود هذه القوات في إقليمنا دون تنظيم أو تنسيق قد يؤدي إلى اضطرابات نحن في غنى عنها.
وقال شباب التيار البطاوي إن السودان وطن للجميع، ومن حق كل سوداني أن يعيش بحرية وكرامة في أي بقعة من أرضه، ولكن ضمن إطار يحترم القانون والدستور، ودون المساس باستقرار المناطق التي يعيش فيها.
ونوه بأن تحركهم هدفه حماية الإقليم من أي توترات محتملة قد تُشعل الفتنة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الخطوة ليست عداءً لأحد، بل حرصٌ على إبعاد الإقليم عن أي مواجهات أو صراعات قد تجره إلى حالة من عدم الاستقرار.