أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل عن توقف حوالي (١٥٠ ) مطبخاً تكافلياً عن العمل تماماً بسبب قلة الدعم، لافتة إلى أن هذه المطابخ كانت شريان الحياة لآلاف الأسر التي تعتمد عليها لتوفير وجبتها اليومية في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ قاسية تفاقمت بسبب استمرار الحرب وفقدان مصادر الرزق.
وحذرت الغرفة في بيان الأحد (١٧ نوفمبر ٢٠٢٤م) من أن الكثير من المواطنين أصبحوا مهددين بمجاعةٍ حقيقية، ومع انتشار الأمراض وحالات سوء التغذية بين الأطفال وكبار السن، بات الوضع كارثياً.
وأكدت الغرفة أن مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تُحتم عليها التدخل العاجل لإنقاذ هذه الأسر قبل فوات الأوان.
وتوجهت غرفة طوارئ شرق النيل بمناشدة إلى جميع الخيرين من أبناء الوطن، وللمنظمات المحلية والدولية، وكل الجهات العاملة في المجال الإنساني أن يساهموا معها بتقديم العون اللازم لإعادة تشغيل هذه التكايا والمطابخ.