شن الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف هجوما شديدا على الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني قائلا: البرهان ليس له(شخصية محترمة) تدعو للتعامل معه، مما زهد الأتراك وغيرهم في التعامل معه.
وقال يوسف في محاضرة بإسطنبول إن البرهان وحميدتي كلاهما على علاقة بالصهاينة ، مبينا أن حميدتي ارتبط بالموساد، أما البرهان فذهب مباشرة إلى نتنياهو والتقاه في عنتيبي.
وأضاف البرهان لا يلتزم بالعهود والاتفاقات، وتابع بالقول من (الأمور القبيحة) التي حصلت في أول عهده ، وزير الدولة للدفاع في قطر اتصل به ونقل له طلب وزير الخارجية القطري زيارة السودان، فرحب البرهان وبعد إقلاع الطائرة حميدتي رفض الزيارة وتم إرجاعه من الجو ، وعند اتصال وزير الدولة بالدفاع القطري بالبرهان تعذر بوجود ترتيبات ، فقال له الوزير القطري ( اسمح لي أن أقول لك إنك تكذب).
وأكد أن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان مطلقاً ، فهو ليس له دين ، ويحمل النصيب الأوفر في التسبب بهذه الأزمة ، فتقوية الدعم السريع عدة وعتاداً كانت تحت سمعه وبصره.
وقال يوسف إن البرهان هو من سمح بتواجد قوات الدعم السريع في المناطق الاستراتيجية بالعاصمة بدون موافقة الجيش، و هو من عدل قانون الدعم السريع وسمح لهم بالتمدد والتجنيد دون رقيب أو حسيب.
وأشار إلى ما قام بها البرهان في آخر زيارة له إلى أمريكا قبل شهرين والتي التقى خلالها مسؤولين أمريكيين لافتا إلى عدم صدور أي بيان عن تفاصيل الاجتماع.
إلى ذلك قال يوسف إن البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين فهم موجودون حتي في مكتبه.