كشف طه عثمان إسحاق القيادي بتنسيقية “تقدم”، عن اجتماعهم مع عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، قبل الحرب لمناقشة الاتفاق الإطاري، وضرورة المضي في التزامه وتوقيعه عليه، تفاديا لمواجهة الدعم السريع.
وقال “طه” في تدوينة على “فيسبوك”، إن “البرهان”، ذكر لهم أنه يمكن أن يحول الوضع مثل سوريا وبعد تدمير البلاد سوف يحتفظ بالسلطة ويتعامل مع العالم مثلما فعل بشار، متسائلا: “كيف انتهى الحال بـ بشار يابرهان؟”.
وكانت المعارضة السورية، قد أعلنت الأحد (٨ ديسمبر ٢٠٢٤م) أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.
وورد في في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».
وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.