ارتفاع ضحايا مسيرة الدعم السريع التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلا

ارتفاع ضحايا مسيرة الدعم السريع التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلا
  • 16 ديسمبر 2024
  • لا توجد تعليقات

الفاشر- التحرير

أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع مساء السبت الماضي بصاروخين على سوق حي أولاد الريف عبر مسيرتها التي تحمل أربعة صواريخ جوا أرض، لافتة إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى بلغت (٤٠) مواطنا ومواطنه بينهم أطفال، بينما بلغ عدد الجرحى (٢٥) جريحا.

وأكدت الفرقة أن جميع الشهداء والجرحى هم من الباعة الجائلين و بائعات الشاي والتجار الذين يرتادون سوق أولاد الريف ليلا لكسب رزقهم تحوطا من دانات الدعموالسريع أثناء النهار.

وتوجهت الفرقة السادسة مشاة عبر إيجازها الأخباري اليومي برسالة إلى الإعلامين في القنوات الفضائية والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الخبر الذي سوقتها قوات الدعم السريع عبر وسائل متعددة بأن المسيرة قصفت إرتكازات للجيش بأنه خبر عار من الصحة، مضيفة أن الدعم السريع تحاول التستر على جرائمها و مجازرها التي أرتكبتها بمدينة الفاشر هذا الأسبوع و التي قالت الفرقة إنها خلفت أكثر من (١٥٠) شهيدا من المواطنين وما يقارب ال(٩٠) من الجرحى والمصابين.

وعلى صعيد العمليات الحربية قالت إن القوات المسلحة والقوات المشتركة قد تمكنت الأحد (15) عبر مدفعيتها المسنودة بسلاح الجو من تدمير (١٣) ثلاثة عشر مركبة قتاليه وواهلاك العشرات من المليشيا بشمال شرق المدينة، مؤكدة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية قد تصدوا جمعيا لمحاولة تسلل جديدة الى الفاشر عبر محور الجنوبي الشرقي، مبينة ان المناوشات قد استمرت نحو ساعة وربع الساعة تجرعت خلالها المليشيا هزيمة جديدة و خسائر في العتاد والأرواح دفعت من تبقى منهم الى التراجع بعيدا من أطراف المدينة

وفي الصعيد ذاته زادت الفرقة السادسة ان صفوف المليشيا قد شهدت امس هروب المزيد من عناصرها الذين قاموا بتسليم أنفسهم َوأسلحتهم الى قيادات وحكمدارات المواقع و الارتكازات نتيجة للخلافات الإثنية والتصفيات الجسدية

ونوهت الفرقة عبر ايجازها الأخباري لمواطني مدينة الفاشر بضرورة اخذ الحيطة والحذر من حركة المسيرة الليلية التي تطلقها المليشيا و التي أصبحت تستهدف بها تجمعات المواطنين والاسواق الليلية، داعية اياهم الي الإلتزام بالمواقيت المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*